زراعة 18600 شجرة زيتون في حدائق وشوارع ديرعطية 

مدة القراءة 4 دقيقة/دقائق

الحرية – علام العبد :

زرعت جمعية أصدقاء القلمون في دير عطية 18600شجرة زيتون في الآونة الأخيرة، وذلك في إطار حملتها التي أطلقتها الشاملة على جميعة الحدائق في مدينة ديرعطية والتي تهدف إلى العناية والارتقاء بواقع الحدائق وأشجار الأرصفة حفاظاً على الواقع البيئي.

وقال نائب رئيس جمعة أصدقاء القلمون عامر دعبول: إن مبادرة زراعة أشجار الزيتون في شوارع المدينة وحدائقها تأتي بدعم من أصحاب الأيادي البيضاء في المدينة وبمتابعة واهتمام من الجمعية حيث يتم ترميم واستبدال الأشجار اليابسة بزراعة أشجار زيتون في إطار اهتمام الجمعية بالبعد البيئي وضمن خطتها الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة ، وذلك لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطنين في المدينة .

وأوضح دعبول في تصريح لصحيفتنا “الحرية” أنّ الجمعية تهدف من زراعة أشجار الزيتون زيادة الرقعة الخضراء على مستوى المدينة، خاصة أن لها العديد من العوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنها تبرهن على حرص الدولة السورية على تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية، ورؤيتها في ضرورة العمل التشاركي سواء داخلياً أو خارجياً للتعامل مع ملف المناخ وإيجاد الحلول الكفيلة لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على مختلف نواحي الحياة.

وأضاف: لقد اتخذت جمعية أصدقاء القلمون خطوات إيجابية فعالة لتطبيق المبادرة بشكل مشرف يحقق أهدافها في مختلف أحياء المدينة، وتواصل بالتعاون مع مجلس المدينة وفريق ديرعطية التطوعي ولجان الأحياء جهودها بشكل يومي لزراعة الأشجار وسقايتها وتقليمها في الحدائق والشوارع والأحواض والمسطحات الخضراء.

فريق دير عطية التطوعي إلى جانب جمعية أصدقاء القلمون وتماشياً مع خطة تطوير ورفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء والجزر الوسطى بشوارع المدينة، يولي الاهتمام بالمظهر الجمالى ونظافة الحدائق العامة وزيادة الرقعة الخضراء بالشوارع والساحات والمسطحات..

يقول منسق فريق دير عطية التطوعي محمود حسن: يحرص الفريق التطوعي على المشاركة بكافة الفعاليات التي تعنى بالشأن البيئي لتعزيز المشاركة المجتمعية في تنفيذ الفعاليات وتعليم الصغار المساهمة في تجميل الشوارع والأحياء.

ويشير حسن في تصريح لصحيفة ” الحرية ” إلى أنّ حملات العناية بالحدائق وتنظيفها التي يقوم بها فريق ديرعطية التطوعي كل يوم جمعة تأتي كأحد أهداف الفريق لنشر الوعى بأهمية زيادة المساحات الخضراء ونشر اللون الأخضر بمختلف مناطق المدينة وذلك بهدف حماية البيئة وخلق متنفس جديد للمواطنين، والحد من التلوث والتصدي لتداعيات تغير المناخ.

موضحاً أن أعمال الفريق تشمل زراعة الأشجار، ورعايتها بالتعاون مع جمعية أصدقاء القلمون، وتقليمها، والاستفادة من مخلفاتها، إضافة إلى توعية المواطنين بأهمية الأشجار المثمرة التى تجري زراعتها.

من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن نسب عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء القلمون، أهمية مبادرة زراعة أشجار الزيتون في حدائق وشوارع المدينة، ودورها في نشر الوعي البيئي وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ البيئة.

وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي من ضمنها “العمل المناخي” لمواجهة الأخطار المرتبطة بالمناخ والكوارث الطبيعية في جميع البلدان وتعزيز القدرة على التكيف مع تلك الأخطار.

وأوضح نسب أنّ المبادرة تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى المدينة وتحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين

Leave a Comment
آخر الأخبار