الحرية – آلاء هشام عقدة:
تتعرض الفوّهات المطرية في مدينة اللاذقية لسرقات متكررة، ما يشكل خطراً مباشراً على السلامة العامة والمرورية، ويؤدي إلى دخول الأتربة والأوساخ إلى شبكات التصريف، ما يقلل من كفاءتها التشغيلية.
وفي تصريح لصحيفتنا “الحرية”، أوضح مدير مديرية الصرف الصحي رواد عثمان أن مجلس المدينة يعمل على تحديد الاحتياجات الضرورية، ويسعى في الوقت ذاته لتأمين فوّهات مطرية مصنعة من مادة “GRP”، حيث سيتم البدء بتركيبها فور تأمينها.
وأضاف: إن ورشات المديرية تقوم بشكل متوازٍ بأعمال تأهيل وتعزيل الفوهات المطرية وضبط مناسيبها، ضمن خطة تشمل مختلف مناطق المدينة.
وبيّن عثمان أن الشركة العامة للصرف الصحي، وفق مهام تأسيسها، تقوم حالياً بأعمال صيانة واستثمار مرفق الصرف الصحي في محافظة اللاذقية، وتشغل 12 محطة معالجة موزعة في عدد من مناطق ريف المحافظة، كما تستجيب كوادر الشركة لكل الشكاوى المتعلقة بالأعطال وطلبات التخديم والتفريغ، وفق أولويات فنية محددة.
وأكد أن للشركة دوراً فاعلاً في استثمار وصيانة تجهيزات الصرف المطري، بدءاً من الفوهات المطرية، مروراً بالخطوط والأقنية المطرية، وصولاً إلى المصبات النهائية على البحر والنهر الكبير الشمالي.
وأوضح عثمان أن الشركة أنجزت مؤخراً أعمال خطوط مطرية وصرف صحي في قرية بيت ياشوط، بهدف رفع التلوث عن النهر وتأمين التصريف المطري، وذلك بالتعاون مع منظمة “أوكسفام”، كما تم التعاون مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ خط مطري لحماية نفق كرسانا من الفيضان، وتخديم عدد من التجمعات السكانية المحيطة.
ولفت إلى أنه في إطار تلبية الاحتياجات في منطقة جبل الأكراد، تقوم كوادر الشركة بإنجاز أعمال استبدال وتخديم في نطاق عمل بلديات سلمى (المريج) وكفرية (تلا وبيت العميري) وفي وكر الخان (حكرو وساقية الكرت)، حيث لا تزال الأعمال مستمرة، ويبلغ الطول الإجمالي المنفذ حتى الآن 1810 أمتار، باستخدام أنابيب من “البولي إيتلين” عالي الكثافة، لضمان أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين، بنسبة تنفيذ بلغت حتى الآن نحو 80٪ لهذه الأعمال.
وتابع: تقوم أيضاً الشركة بإنهاء أعمال مشروع استبدالات وتخديم في ريف جبلة ومدينتها، وتحديداً في (الجبيبات، بسيسين، ودوير الخطيب)، بالتعاون مع منظمة “”UNDP.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من هذه المشاريع بلغ نحو 10 آلاف نسمة في مناطق (العودة في وطى الخان، سلمى، وكفرية)، وحوالي 7 آلاف نسمة في ريف جبلة، و5 آلاف نسمة في بيت ياشوط، في حين وصل عدد المستفيدين في كرسانا إلى حوالي 15 ألف نسمة.