سرقة الكابلات تعزل بسنادا وضاحيتها وساحة الحمام عن الاتصالات منذ أكثر من عشرة أيام

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – باسمة اسماعيل:

يشتكي أهالي بسنادا وضاحيتها وساحة الحمام عبر صحيفة الحرية، من انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، منذ أكثر من عشرة أيام، نتيجة سرقة الكابلات الهاتفية المغذية للمنطقة ذات الكثافة السكانية العالية، ورغم تقديم شكاوى متكررة إلى مقسم الهاتف التابع له الحي، لم يتم حتى الآن إعادة الخدمة.

وفي حي السابع، أكد الأهالي أنهم يعانون المشكلة ذاتها، بعد أن تعرضت كابلات الهواتف الأرضية هناك للسرقة، حيث وعدوا بإصلاحها، لكن الانقطاع ما زال مستمراً.

وطالب أهالي هذه الاحياء باستبدال الكابلات النحاسية المسروقة بكابلات ضوئية، معتبرين أن استمرار هذه الظاهرة يلحق أضراراً مادية بالمواطنين نتيجة اضطرارهم للاعتماد على بطاقات الإنترنت والاتصالات الخليوية.

وبيّن عبد القادر اليوسف، مسؤول متابعة اتصالات الساحل، أن فرع اتصالات اللاذقية يعاني تعديات متكررة على شبكاته الهاتفية، حيث تتعرض الكابلات للسرقة بشكل مستمر رغم الإجراءات العديدة المتخذة للحد من ذلك.

وأوضح اليوسف، في تصريحه لصحيفة “الحرية”، أن هذه الإجراءات تشمل لحام أغطية الغرف الهاتفية، وتنظيم مناوبات لمراقبة الشبكة في المواقع التي تعرضت للسرقة أكثر من مرة، إضافة إلى عقد اجتماعات مع مخاتير الأحياء والقرى، والمطالبة بمساندة المجتمع الأهلي لمنع السرقات وكشف الفاعلين.

وأضاف: لكن السرقات ما زالت قائمة، ومن بين المناطق التي تعرضت شبكاتها للسرقة منطقة بسنادا و ضاحيتها وساحة الحمام، وقد بدأ العمل على صيانة الكابلات وإعادتها للخدمة، إلا أن هذا العمل يتطلب وقتاً و جهداً كبيرين، وإن شاء الله ستتم إعادة الخطوط للعمل في الأيام القادمة.

ولفت اليوسف إلى أن ورشات الصيانة في فرع اتصالات اللاذقية تواصل أعمال إصلاح الكبل رقم 75 بسعة 1800 خط، والتابع لمركز اللاذقية الثاني، الذي يغذي مناطق جب حسن وضاحية بسنادا وجزءاً من بسنادا.

وتابع: يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على جاهزية الشبكة، وتحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمشتركين، حيث يتوقع أن تشهد هذه المناطق انقطاعاً أو ضعفاً مؤقتاً في الخدمة لحين الانتهاء من الأعمال.

Leave a Comment
آخر الأخبار