الحرية – ميليا اسبر:
تعود سوريا مجدداً إلى المحافل الدولية عبر مشاركتها بمؤتمر المناخ الدولي COP30 المقام حالياً في البرازيل وبمشاركة السيد الرئيس أحمد الشرع ، ومن المتوقع أن يكون لسوريا في المستقبل دورٌ مهمٌّ في الخريطة المناخية الدولية عن طريق تعزيز الوعي بالتحديات المناخية وتقديم حلول مستدامة.
دور سوريا بمؤتمر المناخ
الخبير المناخي شادي جاويش أوضح في تصريح لصحيفة ” الحرية” أنه يمكن لسوريا أن تلعب دوراً مهماً في مؤتمر COP 30 من خلال:
1. التأثيرات المناخية: تسليط الضوء على آثار تغير المناخ مثل الجفاف وندرة المياه.
2. المشاركة في الحوار الدولي: الإنخراط في المناقشات حول التكيف والتخفيف من آثار المناخ.
3. التعاون الإقليمي: العمل مع دول الجوار على إدارة الموارد المائية ومشاريع الطاقة المتجددة.
4. المساهمة في الأبحاث: تقديم دراسات حول تأثيرات المناخ على الزراعة والبيئة.
5. التعافي المستدام: التركيز على إستراتيجيات إعادة الإعمار التي تأخذ في الحسبان التغير المناخي، منوهاً بأن ذلك يجعل لسوريا دوراً في تعزيز الوعي بالتحديات المناخية وتقديم حلول مستدامة.
تعاون دولي
وذكر جاويش أنه عندما نتحدث عن التصحر وتدهور الأراضي وتغير المناخ فإن هذا يتطلب تعاوناً دولياً فعالاً وإستراتيجيات مستدامة، منوهاً بأن وجود نظام مناخي دولي عادل يمكن أن يوفر الدعم المالي والتقني للدول النامية مثل سوريا الأمر الذي يساعدها على تنفيذ مشاريع للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، كما يمكن أن يسهم في تحقيق العدالة البيئية من خلال توزيع الموارد بشكل عادل ومراعاة احتياجات الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي.
وختم بالقول: إن التعاون الدولي يساعد في تبادل المعرفة والخبرات، ما يعزز القدرة على مواجهة التحديات المناخية بشكل أكثر فعالية، وفي سوريا بدأنا خلال هذه الفترة بالتعاون الإقليمي لمواجهة هذه التحديات وتطوير التعاون الدولي من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.