الحرية – ماجد مخيبر:
أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين، مشروعاً جديداً للتدريب المهني يستهدف منطقة السبينة ومن ضمنها منطقة فضلون الصناعية، وذلك في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في وقت سابق.
وبغية التعريف على هذا المشروع عقد في منشأة طرابلسي وشركائه الكائنة في منطقة “فضلون1” اجتماعاً حضره المهندس محمد أيمن المولوي رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، وممثلو المجلس النرويجي للاجئين، ملك سلطان محمد مسؤولة التدريب المهني بدمشق وريفها، توفيق جوانيه مسؤول في قسم سبل العيش، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب المصانع في “فضلون1” وسبينة، ومن قطاعات متنوعة مثل الألبسة الجاهزة وصناعة الجوارب، والطباعة، بالإضافة إلى الصناعات البلاستيكية والكرتون والأدوية البيطرية.

ممثلو المجلس النرويجي للاجئين استعرضوا بنود مذكرة التفاهم مؤكدين أن هذا اللقاء يسعى إلى رسم خطط واضحة لتأمين فرص عمل مستدامة للمتدربين وخطوة حيوية تضمن لهم سبل العيش الكريم، كما أوضحوا المبادئ الأساسية التي ستوجه عملية التدريب، حيث تركز هذه الجهود على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، خصوصاً من فقدوا فرصة التعليم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، كما أشاروا إلى ان المتدرب سيخضع إلى سلسلة اختبارات للوصول إلى سوق العمل، كما سيغطي المجلس راتب المتدرب ضمن المنشأة من 3 لـ 6 أشهر، وطالبوا الصناعيين بتقديم رؤاهم حول الثغرات في سوق العمل والتحديات التي تواجههم.
المهندس محمد أيمن المولوي رئيس الغرفة أشار خلال الاجتماع إلى ضرورة سد الثغرات في قانون العمل وهو ما يتم العمل عليه خلال الفترة المقبلة لضمان حماية حقوق أصحاب العمل والعمال على حد سواء بما يتماشى مع المعايير الدولية، وفي سياق ٱخر أكد على أن هذا المشروع يعد بمثابة نقطة انطلاق قوية نحو مستقبل أفضل للشباب، ويعكس التزام المجتمع الصناعي بتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد الصناعيون خلال لقاء تمهيدي على ضرورة تدريب العمال على مهارات زيادة الإنتاجية وإدارة الوقت، وأخلاقيات العمل، بالإضافة إلى مهارات التسويق التصديري.