الحرية– رجاء عبيد:
يشكو أهالي مدينة قدسيا التابعة لمحافظة ريف دمشق من وجود شح بمياه الشرب، وما فاقم المشكلة أيضاً وجود ضعف بالضخ خلال فترة، ما يفرض صعوبات إضافية خاصة في المنازل الطابقية التي تحتاج إلى ضغط أعلى لضمان وصول المياه إليها.
وعلى لسان القاطنين في تجمع نازحي القنيطرة جادات الشراكس قدسيا، فالمشكلة قديمة لكن في هذه الفترة أصبحت سيئة جداً، وأضافوا: تقنين المياه كل خمسة أيام وضخها ضعيف جداً، كما أن أسعار الصهاريج الجوالة باهظة، إذ يصل سعر الـ 5 براميل 75 ألف ليرة سورية، آملين من المعنيين بالمياه إيجاد حل سريع لمعاناتهم.
معاون المدير العام لمؤسسة مياه دمشق وريفها للشؤون الفنية المهندس عماد نعمي أوضح لصحيفتنا «الحرية» بأن التقنين المطبق حالياً في عموم مدينة قدسيا هو كل 12 ساعة تزويد لكل شريحة العالية والمنخفضة و48 ساعة قطع، علماً أنه يتم تزويد المدينة بالمياه من آبار نبع بردى.
وفيما يخص منطقة تجمع النازحين حسب نعمي، فإن التقنين المطبق لمدينة قدسيا 12 ساعة تزويد و48 ساعة قطع، وهي تتغذى من آبار وادي مروان، ويعتبر الواقع المائي فيها جيداً حالياً، إلا أن الأعطال الكهربائية تتسبب في حدوث اختناقات مائية وعدم وصول المياه إلى الأبنية العالية ونهاية الشبكة في بعض الأحيان.
وأكد معاون المدير العام بأن المؤسسة قامت مؤخراً بالكشف على التجمع المذكور وفحص السكورة ومعالجة بعض حالات السطم على بعض الخطوط، منوهاً إلى أنه وبالنسبة للمنطقة المتضررة فإنها تزود بالمياه من جمرايا الذي يتغذى من نبع الفيجة، وبرامج التقنين فيها يوم قطع ويوم وصل، لافتاً إلى أن الوضع المائي حالياً مستقر.