الحرية – محمد فرحة:
عادت اليوم حركة الأسواق إلى الانتعاش بعدما شهدت انكماشاً خلال الشهر ونصف الشهر الماضي، وعودة الأسواق إلى النشاط تعني ارتياحاً عاماً لدى الموظفين المتقاعدين، ورفع وتيرة اقتصاد السوق بشكل ملحوظ.
عدد من المواطنين في أسواق محافظة حماة وريفها عبروا عن ارتياحهم لجهة صرف رواتبهم بعد انتظار شهرين من دون أن يتقاضوها.
خالد المحمد أوضح أن صرف رواتب المتقاعدين اليوم جعل الأسواق تشهد إقبالاً، مضيفاً: تمكنّا من شراء بعض من حاجياتنا البيتية الأسروية، زد على ذلك، فإن الباعة ينتعشون لطالما ارتفعت وتيرة البيع، وخاصة ونحن نشهد اقتصاد السوق الحر التنافسي.
في حين تطرق أسامة المحمد إلى أن زيادة الرواتب كما صرحت الحكومة المؤقتة، ستكون لها الكثير من الانعكاسات الإيجابية، وتمكّن المواطنين، وتحديداً الموظفين من تحسين حال معيشتهم،
وساق مثالاً: أنه بمجرد صرف رواتب المتقاعدين شهدت وتشهد الأسواق حركة بيع واسعة، وهو أشبه بعودة نبض الحياة إليها وإلى المستهلك معاً.
من جانبه، أشار رئيس شعبة تموين مصياف المهندس باسم حسن إلى أن أي مبالغ تصرف للموظفين ستصرف مباشرة في الأسواق، ما يعني تحريك النشاط الاقتصادي، في وقت بات اليوم متاحاً شراء ما لم يكن كذلك يوم كان التسعير سيد السوق.
وزاد المهندس حسن: إن السعر الحر التنافسي يحفز الباعة ويدفع المستهلك نحو البحث عن الأسعار الأرخص والأقل، وهنا يسقط الاحتكار لأي مادة، مشيراً إلى التشدّد على حركة المخابز وعدم السماح لها ولأصحابها بالتلاعب بالأوزان، حيث ستطولهم عقوبات شديدة في حال تصرف صاحب أي مخبز بذلك، سواء أكان حكومياً أم مخبزاً خاصاً.
الخلاصة: إن زيادة الرواتب للمتقاعدين هي حاجة ملحة وضرورية جداً، فجلّ الموظفين يشترون أدوية طبية، ولديهم اُسر، وواقع حالهم صعب، نأمل أن تشملهم أي زيادة مرتقبة للرواتب.