الحرية – ماجد مخيبر:
افتتح مساء اليوم مهرجان “صيف الشام للتسوق 2025” بمشاركة ما يزيد على 40 شركة محلية وعدد من الشركات الأردنية والتركية على أرض ملاعب سكور الواقعة على أوتستراد المزة ويستمر المهرجان حتى 22 أيلول الجاري.
يضم المهرجان العديد من المنتجات المتنوعة التي يقدمها عدد كبير من العارضين والعلامات التجارية، من داخل سوريا وخارجها ويستهدف، تنشيط حركة البيع والشراء عبر تقديم عروض استثنائية على منتجات الشركات المشاركة، حيث تتراوح الحسومات ما بين 30 – 40 % على الأجهزة الإلكترونية والمنزلية، وعروض “اشتري قطعتين واحصل على الثالثة مجاناً” فيما يتعلق ببعض السلع الاستهلاكية.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي أوضح في تصريح صحفي أن فكرة المهرجانات أصبحت ضرورية كونها تساهم بتوفير وتأمين السلع بأسعار تناسب المستهلكين ، ويتم من خلالها اختصار حلقات الوساطة ما بين المنتج والمستهلك (البيع يتم من المنتج مباشرة ).
كما أوضح المولوي حرص غرفة الصناعة الدائم أن تكون أسعار العارضين أقل من الأسعار السائدة في السوق ، مع استمرار الدعم المتعلق بتنظيم هذه المهرجانات ، مشيرا الى أن تكاليف الإنتاج اليوم بعد إزالة العديد من العراقيل التي كانت موجودة سابقاً ( كالأتاوات والتمويل عبر المنصة) انخفضت بنسبة تقارب 40 % وبالتالي أصبح المنتج السوري يستطيع المنافسة بشكل أكبر .
مدير عام مؤسسة أبو عزة للمعارض والقائم على المهرجا محمد أبو عزة، أكد أن الفعالية ستمثل خطوة نحو تعزيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي في سوريا وتطلعاتها نحو العالم، مضيفاً: المهرجان ليس مجرد فعالية تسويقية فحسب بل مساحة تجمع المنتجين والمستهلكين، وتدمج ما بين الإبداع والتنوع والتراث والحداثة.
كما أكد “أبو عزة”: الحرص من خلال هذا المهرجان على توسيع نطاق المشاركة الذي يعكس بدوره الانفتاح الاقتصادي الحاصل في سوريا مشيراً إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة قياسية لتجار التجزئة، الذين يتنافسون على تقديم أفضل العروض لجذب المستهلكين، في خطوة تهدف إلى إعادة الحياة إلى القطاع التجاري وتحفيز الدوران الاقتصادي بعد فترة الركود.
من جهتها مديرة التسويق في الشركة المنظمة ربا الغندور، أشارت إلى أن مهرجان هذا العام ليس مجرد موسم للتخفيضات، بل هو رسالة ثقة في الاقتصاد السوري وقدرته على تجاوز التحديات، والعروض مُعدة بعناية لتكون في متناول الجميع وتلبي كافة الاحتياجات.
ولم يقتصر المهرجان على التسوق فقط، بل رافقه فعاليات ترفيهية وعائلية، ما حوّله إلى وجهة للعائلات السورية التي تتطلع إلى قضاء أوقات ممتعة مع الاستفادة من الأسعار المخفضة.