عروض مغرية بجعبة باعة الثوم الجوالين.. رئيس لجنة مصدري الخضار والفواكه بسوق الهال: اكتفاء ذاتي من المادة في محافظات دير الزور وريف دمشق وحماة

الحرية – زهير المحمد:
على الرغم من الارتفاع الملحوظ بأسعار الخضروات بكل أصنافها، إلا أن حال المقبلين على مؤونة الثوم (عال العال)، فأسعار مبيعه بالأسواق مقدور عليها وتكاد تكون منطقية إذا ما قارنا سعره هذه الأيام مع أسعار السنوات الماضية والتي كانت تكسر الظهور والقلوب معاً.
ويتراوح سعر كيلو غرام الثوم بمحال الخضروات بالمفرق بين 7-8 آلاف ليرة، في حين تكون أسعاره مشجعة لدى الباعة الجوالين الذين تجول سياراتهم أحياء المدن معلنين عن عروضهم المغرية، إذ لا يتعدى سعر الكيلو غرام من الثوم لديهم مبلغ الستة آلاف ليرة للأصناف ذات (الحبة الكبيرة).
رئيس لجنة مصدري الخضار والفواكه في سوق الهال موفق طيار أوضح في تصريح خاص لصحيفة (الحرية) أن أسعار الثوم خلال السنوات الماضية كانت غير منطقية ففي عهد النظام البائد كانت تفرض الحواجز أتاوات كبيرة على السيارات المحملة بالثوم، أضف إلى احتكار المادة من قبل بعض التجار المرتبطين بالنظام المجرم، مضيفاً: الآن باتت أسعار الثوم متاحة للجميع ولم يعد تموينه يشكل هماً للعائلة، إذ يتراوح سعره بسوق الجملة بين 3-5 آلاف ليرة، وتوجد بكميات كافية، ومن الممكن أن نسجل ملاحظة مهمة خلال هذا الموسم، وهي أن هناك اكتفاءً ذاتياً من مادة الثوم في محافظات دير الزور وريف دمشق وحماة .
وفيما يتعلق بارتفاع سعر الخضروات، اعتبر طيار أن ذلك الأمر منطقي لكون موسم إنتاج الخضروات مازال ببدايته متوقعاً أن تشهد الأسعار انخفاضات بالفترة القريبة القادمة.
ولم يخف طيارة أن حركة التصدير حالياً تقتصر على أصناف محددة من الخضروات مثل الجانرك والفول والبازيلاء، ولم يحن بعد موسم تصدير الفواكه.