عندما توقن أن لك وطناً

مدة القراءة 1 دقيقة/دقائق

الحرية – وليد الزعبي:

عمت أفراح السوريين العارمة ربوع الوطن بشكل لم يسبق له مثيل، وكأنهم لأول مرة يوقنون أن لهم وطناً، حيث خرجوا بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية، ليشاركوا بمناسبة مرور عام على التحرر من نظام الظلم والطغيان.

بالأمس، شكل الطوفان البشري السوري ابتهاجاً بعيد التحرير، إعلاناً مدوياً عن طي صفحة حقبة حالكة الظلام إلى غير رجعة، والثبات والتمكين في معركة بناء سوريا الجديدة على أسس متينة حتى تبلغ الحضارة التي تليق بماضيها ومستقبلها وينعم أبناء شعبها العظيم بثمارها.

تتأكد مجدداً رؤية الإدارة الجديدة لسوريا بأن الرهان في بناء الوطن لا يكون صائباً إلّا على الشعب قبل أي رهان آخر، إذ بتكاتفه وتعاضده يعم الأمان والسلام والاستقرار وتتبدد جميع التحديات وتتذلل العقبات وتنمو البلاد وتزدهر.

الهمم لن تستكين فيما هو آتٍ من كتابة فصول الحكاية السورية المشرفة، فهي ماضية من نصر إلى نصر إن شاء الله لتخلد في صفحات التاريخ معاني وعبراً عن تضحيات وصبر وثبات وإصرار السوريين في سبيل بقاء وطنهم حراً أبياً.

وكل عام والشعب السوري العظيم ووطننا الغالي بألف خير ومن نصر إلى نصر بعون الله.

Leave a Comment
آخر الأخبار