الحرية – وليد الزعبي:
كشف رئيس دائرة برامج السكري في مديرية صحة درعا الدكتور نايل الزعبي لصحيفتنا “الحرية”، أن عدد مرضى السكري يزداد تباعاً وخاصة مع تزايد أعداد المهجرين العائدين من خارج البلاد إلى محافظة درعا، حيث وصل عدد مرضى السكري الجدد إلى ٣٥١ معظمهم عادوا من الأردن، كما تقدم الخدمات العلاجية للمرضى النازحين من السويداء والبالغ عددهم ٣٦ مريضاً، علماً أن إجمالي عدد مرضى السكري المسجلين على مستوى المحافظة وصل إلى ١٣٧٢١ شخصاً.
ولفت د.الزعبي إلى أنه يعاد تقييم المرضى العائدين بإجراء فحص الخضاب الغلوكوزي ووضع خطة علاجية جديدة، إلى جانب إجراء الفحص الدوري للعين، حيث يوجد طبيب مختص بأمراض العين يتابع مثل هذه الحالات.
وأشار إلى أن آلية العلاج بشكل عام، تتم في المركز الرئيسي ضمن مجمع العيادات الشاملة بمدينة درعا وفي العيادات السكرية الطرفية أو المحيطية الموجودة في مناطق مختلفة من المحافظة، والبالغ إجمالها ١٦ عيادة على مستوى المحافظة، وذلك من خلال مراجعة المرضى لتلك العيادات بشكل شهري لمراقبة ضبط سكر الدم لديهم وصرف العلاج وتعديل الجرعات العلاجية حسب الحالة، علماً أن الأدوية الخاصة بالعلاج الذي يقدم مجاناً للمرضى متوافر بكل أنواعه ولاسيما الأنسولين والخافضات الفموية بكل أنواعها، كما تتم متابعة الاختلاطات الناجمة عن المرض، وعلى خلفية ذلك تقدم خدمة معالجة تقرحات القدم السكرية.
وفي مجال النصح والإرشاد، أوضح د. الزعبي أن ضبط السكر يتطلب الانضباط من قبل المريض وتثقيف نفسه بمرضه، وهو لا يمكن أن يجري بشكل جيد إلا بالاعتماد على ثلاثة ركائز، وتتمثل هذه الركائز بالعلاج والحمية وممارسة التمارين الرياضية، وبخصوص الركيزة الأخيرة فأسهلها المشي يومياً ولمدة نصف ساعة على الأقل.