عيد الفطر هذا العام سيجمع الأهل والأصدقاء بعدما فرّقهم النظام البائد لسنين عدة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- سهى الحناوي:

لم تعد العودة إلى أرض  الوطن والاحتفال مع الأهل  والأصدقاء  بعيد الفطر السعيد هذا العام مستحيلة، وخاصة بعد التحرر من النظام البائد الذي حرم مئات الأسر من اللقاءات الأسرية، فكم من أم انتقلت الى جوار ربها، وعيناها ترنوان لرؤية أبنائها الذين هاجروا إلى بلاد الاغتراب هرباً من الظلم الذي مارسه عليهم النظام المخلوع.

وترى وفاء عامر أم لثلاثة أولاد، مغتربة منذ عدة سنوات في دولة الإمارات، أن العيد هذا العام له طعم خاص، أولاً لأنه ممزوج بطعم النصر على الطغمة البائدة، وثانياً لأنها ستحتفل بعيد  الفطر السعيد مع عائلتها، وخاصة بعد أن أصبح بإمكانهم المجيء إلى أرض الوطن بعد التحرر من النظام المخلوع.

بينما عبّر محمود أبو فخر عن فرحته بعيد الفطر هذا العام، ولاسيما أن العلاقات الاجتماعية بدأت تعود من جديد بين أهل البلد الواحد والأصدقاء،مضيفاً: هذه العلاقات التي افتقدناه لسنين عدة، بسبب التفرقة والفتن التي وضعها النظام البائد، ففي هذا العيد نرى سورية الواحدة الموحدة، الكل عائلة واحدة، ففرحتنا بالنصر، وبقدوم عيد الفطر السعيد لا تضاهيها فرحة، لكونه العيد الأول بعد التحرير، والذي سيجمع شمل المتباعدين منذ سنين عدة.

وأبدى الكثير من الناس فرحهم بعودة العلاقات الاجتماعية، وحفزها أكثر حلول الشهر الفضيل لأول مرة من دون النظام الظالم، وتوج هذا الفرح مع حلول عيد الفطر السعيد، مؤكدين أن مشاعرهم ممزوجة بالفخر والأمل بسوريا جديدة عزيزة، فتحرير البلاد من طغيان الأسد أكبر الأعياد.

Leave a Comment
آخر الأخبار