الحرية:
حقق فالنسيا انتصاراً قاتلاً بنتيجة (2-1) على ريال مدريد، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 30 من الليغا، في معقل الميرنغي “سانتياغو برنابيو”.
وسجل لفالنسيا، مختار دياخابي وهوجو دورو في الدقائق (15، و90+5)، بينما سجل فينيسيوس جونيور هدف ريال مدريد الوحيد بالدقيقة 50.
وبهذه الخسارة تجمد رصيد ريال مدريد عند 63 نقطة في وصافة جدول ترتيب الليغا، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس عشر.
بدأت المباراة بشكل مثير، حيث كاد ريال مدريد أن يستقبل هدفاً مبكراً في الدقيقة 1 بعد تمريرة خاطئة من لوكاس فاسكيز إلى الحارس الشاب فران جونزاليس، الذي أنقذ الموقف على خط المرمى، مانعاً ركنية محققة.
وفي الدقيقة 9، حصل ريال مدريد على ركلة جزاء بعد عرقلة من المدافع تاريجا للنجم كيليان مبابي داخل منطقة الجزاء، في تدخل من الخلف منع انفراده بالمرمى.
لكن الحارس الجورجي المتألق مامارداشفيلي تصدى ببراعة لركلة الجزاء التي نفذها البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعدما قرأ اتجاه الكرة بشكل رائع.
ولم يتأخر رد فالنسيا، حيث تمكن المدافع مختار دياخابي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 14، بعد ركلة ركنية ارتقى لها بقوة متفوقاً على أنطونيو روديجر، ليضع الكرة في الشباك معلناً تقدم الضيوف.
وسريعاً رد ريال مدريد على هدف فالنسيا بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 50. جاء الهدف بعد ركلة ركنية نفذها جود بيلينجهام برأسه ليتابعها فينيسيوس جونيور في القائم البعيد، متفوقاً على خيسوس فاسكيز مدافع فالنسيا، ليضعها في الشباك.
وتمكن هوجو دورو من تسجيل هدف الانتصار القاتل للخفافيش في الدقيقة 95، حيث بدأ رافا مير هجمة مرتدة سريعة، إذ دخل منطقة جزاء ريال مدريد ومرر كرة عرضية دقيقة إلى دورو الذي كان في المكان الصحيح ليسدد الكرة بسهولة في شباك فران جونزاليس، ويورط ريال مدريد الذي أصبحت فرص فوزه باللقب أضعف.
بعد هذه الخسارة هل سيبقى كارلو أنشيلوتي في منصبه كمدير فني للملكي؟ أم للإدارة قول آخر؟.