الحرية – وليد الزعبي:
جرت أعمال إزالة السواتر الترابية التي كانت تغلق جميع مداخل ومخارج المنطقة الصناعية في مدينة درعا، بعد أكثر من عقد على إغلاقها بعهد النظام البائد، الذي كان يحصر الدخول من مكان واحد وعليه حاجز أمني ينغص على الحرفيين والزبائن من طالبي خدماتهم، وقد نفذت الأعمال مديرية الخدمات الفنية ورافقها تنظيف ورشات مجلس مدينة درعا لأروقة المنطقة.
وعبّر الحرفي مسلم عياش خلال حديثه لصحيفة الحرية عن ارتياحة الكبير لإزالة السواتر والحواجز التي كانت تغلق جميع مداخل المنطقة الصناعية باستثناء واحد إجباري، ووجه شكره لمن وجه وقام بذلك العمل .
وبيّن الحرفي أكرم بلبل الذي يعمل في تركيب وإصلاح (أشطمانات) السيارات أن فتح المداخل كفيل بتنشيط العمل في مختلف أرجاء المنطقة، لا حصر معظمه عند مدخلها الوحيد الذي كان سابقاً فقط.
وأثنى العاملون في ورشة المختار لميكانيك السيارات على هذه الخطوة، لأنها سهلت ويسرت دخول وخروج المركبات إلى مختلف أقسام المنطقة الصناعية، وتفيد الآن كثيراً في ظل كثرة السيارات بعد السماح باستيرادها في عهد الإدارة الجديدة لسوريا.
من جهته، ذكر أمين سرّ الجمعية الحرفية للنجارة فايز مسالمة لصحيفة الحرية، أنه لطالما تمت المطالبة بافتتاح مداخل المنطقة الصناعية، لكن من دون استجابة في عهد النظام البائد، والآن مع زواله زالت الحواجز والسواتر وساد الارتياح لسهولة الحركة لجميع العاملين والمستفيدين من خدمات المنطقة، والتي بدأت تشهد تحسناً ملحوظاً في العمل ضمنها وبمختلف المجالات.