فشل بالقدم والسلة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- إبراهيم النمر:

مرَّ يوم الأمس حزيناً على واقع الرياضة السورية في الاستحقاقات الخارجية، فمنتخب ناشئي القدم فشل بالتأهل لنهائيات أمم آسيا بعد تحقيقه فوزين وتعادل وخسارة تاركاً المجال لمنتخب ميانمار بالتأهل لبطل المجموعة.
القرعة خدمت منتخبنا لكننا لم نخدم أنفسنا، ففي مجموعة سهلة لم نستطع التأهل، فماذا لو أوقعتنا القرعة مع الساموراي أو الشمشون على سبيل المثال، لكانت النتائج كارثية.
تأخرنا كثيراً وابتعدنا بمستوانا عن دول شرق آسيا التي لم نكن نحسب لها حساباً.. فالواقع اليوم اختلف كثيراً، فالعكس صحيح؛ المنتخبات الأخرى لن تضعنا في حساباتها باعتبارها تخوض ربما حصة تدريبية لتطبيق بعض أفكار المدرب٬ هذا حال واقعنا الرياضي الكارثي.
لن نسأل إن كانت فترة التحضير مناسبة لهذا الحدث الآسيوي الكبير أم لا٬ فقد سئمنا من هذا الأمر رفقة التبريرات الجاهزة.
فإلى متى ستبقى كرتنا مغمورة بالفشل؟ متى ستجد فرصة للخروج من واقعها؟ أسئلة بحاجة للإجابة من قبل القائمين عليها في وزارة الرياضة والشباب.
بالانتقال لمنتخب السلة المتهالك مع مدربه الأجنبي الذي مني بخسارتين ثقيلتين أمام الأشقاء منتخب النشامى في أرضه وبين جمهوره٬ لماذا قبل القائمون على سلتنا باللعب مرتين في أرض الخصم؟ ما التبريرات من أجل ذلك؟ والخصم استفاد بفتح الأبواب مجاناً لجمهوره الكبير للحضور وتشجيعه من أرض الصالة.
أسئلة لم نجد لها تفسيراً٬ هذا المنتخب ربما يكون الأسوأ تمثيلاً لسلتنا منذ فترة طويلة٬ ويترافق ذلك مع عدم قدرة الرب على توظيف اللاعبين في مكانهم الصحيح٬ إضافة إلى تحميل المسؤولية حتى للاعبين الذين ظهروا بمستو هزيل جداً ومتواضع.
متى يصلح حال رياضتنا؟ اليوم أو غداً أو بعد سنة مثلاً أو أكثر؟
واقع مرير بحاجة لحل بأقصى سرعة لعدم تكرار هذه النتائج !.

Leave a Comment
آخر الأخبار