الحرية – علام العبد:
بسعادة غامرة رحب أهالي محافظة إدلب على اختلاف مكوناتهم الاجتماعية والمناطقية ومشاربهم الفكرية والثقافية بزيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى محافظة إدلب التي قام لها يوم أمس واعتبروها زيارة تاريخية لتعزيز الاقتصاد المحلي ولرد الجميل لمحافظة احتضنت الثورة والثوار، وعلى مدى سنوات لعبت دوراً محورياً في إسقاط النظام البائد.
وهم إذ يرحبون بهذا الزيارة التاريخية فإنهم يأملون بأن تكون هذه الزيارة كعهده دائماً إضافة خير وبركة على طريق التنمية والتطور والعزة والمنعة للشعب والوطن، وخلال لقائه في مبنى المحافظة مع وجهاء وأعيان محافظة إدلب الذين اعتبروا هذه الزيارة مثلت حدثاً مهماً وبالغ الدلالة لدى كل المواطنين في هذا الجزء الغالي من بلادنا وذلك للأسباب عديدة:
أهمها أنها الزيارة الأولى لمحافظة إدلب بعد تحرير سوريا من النظام البائد، إذ تُعد هذه الزيارة هي الأولى محلياً للرئيس “أحمد الشرع” منذ توليه رئاسة الجمهورية، حيث يولي الرئيس الشرع اهتماماً خاصاً بملف الاقتصاد الوطني وتطوير المناطق المتضررة.
وبالتالي هي مناسبة وطنية لتجديد الوفاء وتأكيد الالتفاف الشعبي حول الرئيس المصلح والصالح الذي منحه الشعب كل الحب والوفاء، وعقد آماله عليه وتلمس عمق التزامه الصادق بمصالح الشعب والوطن وانحيازه وتعاطفه مع المستضعفين والفقراء والفئات الشعبية وقيادته لمسيرة الإصلاح والبناء والتنمية.
وجهاء وأعيان إدلب خلال لقائهم مع الرئيس أحمد الشرع سمعوا منه كلاماً يثلج الصدور وقد عبّروا عن سعادتهم التي لا يمكن أن توصف هذا اللقاء، وبينوا أن اللقاء اتسم بالمحبة والوفاء، وخاصة أن السيد الرئيس أشاد بأهل إدلب وإخلاصهم في خدمة الوطن وأن سورية تجاوزت ظروفاً ومراحل صعبة بهمة شعبها، وأن سورية وطن النخوة والكرامة، والعالم يحترمها ويقدر مكانتها ودورها، ومواقفها.
وفي متابعة خاصة لـ”صحيفة الحرية” حول أهمية زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع لمحافظة إدلب وغيرها من المحافظات السورية وانعكاساتها على المساعي في القيام بنهضة اقتصادية شاملة في المنطقة، لفت متحدثون لـ”صحيفة الحرية ” إلى أن هذه الزيارات تؤكد للعالم أن سوريا هي واحة الأمن والأمان على مختلف الصعد، وهذه الزيارات تتضمن رسائل للعالم أجمع بسبب التأثير الإيجابي الكبير الذي بات يحظى به القائد أحمد الشرع على مستوى قيادات العالم.
دلالات الخير والنماء
وبحسب المواطن أسامة راغب كل ناشط في المجال الاجتماعي والتطوعي من أبناء مدينة سرمدا، فلم تكن زيارة الرئيس الشرع ليست مفاجئة، فمحافظة إدلب عاصمة الثورة في قلبه وعينيه وله فيها ذكريات وذكريات، وهي دليل على أنه سيعمل على تقديم جميع الخدمات وبناء المشاريع الاقتصادية المتنوعة كما هي في كل أرجاء سوريا…
وأكد الكل في تصريح لصحيفة “الحرية” أن زيارة الرئيس الشرع لمحافظة إدلب تحمل الكثير من دلالات الخير والنماء والرفاهية لأبناء المنطقة وتعكس مدى التقارب الكبير والروابط التي تجمع بين قادة سورية الجديدة والمواطنين.
وقال: إن منطقة إدلب لبست هذه الأيام أجمل حلة بزيارة السيد الرئيس الكريمة، مشيراً إلى سعادة كل مواطن من أبناء منطقة إدلب وفرحه وسروره بهذه الزيارة ليعلن مشاعر الولاء والمحبة والشكر والعرفان لرئيس الإنسانية السيد أحمد الشرع حفظه الله، الذي يواصل جهوده الخيرة الواحدة تلو الأخرى لتحقيق المزيد من الرقي لهذه البلاد الغالية والمزيد من الرخاء والازدهار لمواطنيها.
الخير والنمو
من جانبه قال السيد محمد قزة صاحب أعمال حرة: إن زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع لمحافظة إدلب في هذه الأيام مناسبة عظيمة للالتقاء بأهل المحافظة الخضراء حاضنة الثورة السورية العظيمة وتفقد أحوالهم وبذل مساع حثيثة لافتتاح العديد من المشروعات التنموية، وهي زيارة تعكس اهتمام القيادة الجديدة حفظهم الله بما يحقق الخير والنمو لهذه البلاد الطاهرة، وهذه الزيارة تأتي امتداداً للمتابعة المستمرة والرعاية الكريمة التي تحظى بها إدلب من أعضاء الحكومة…
من جهته أكد السيد سمير المصري ابن منطقة حمامات الشيخ عيسى، ناشط في المجال السياحي، أن زيارة السيد الرئيس لمحافظة إدلب التي تشتهر بالمواقع السياحية بمختلف نشاطاتها، يؤكد للعالم أجمع بأن سوريا هي واحة الأمن والأمان على مختلف الصعد، موضحاً أن زيارة السيد الشرع فيها رسالة محبة وسلام للعالم أجمع.
حدث مهم وبارز
فيما عبَّر التربوي محمد ديب دعبول من مدينة إدلب، عن مشاعر أهالي مدينة إدلب الخضراء بهذه الزيارة الكريمة، حيث قال: مما لا شك فيه أن هذه الزيارة التي قام بها السيد الرئيس أحمد الشرع – حفظه الله – لإدلب المدينة، حدث مهم وبارز تنتظره المدينة الخضراء منذ فترة، لما يعنيه من أهمية كبرى لنا جميعاً وخصوصاً أن هذه الزيارة تتزامن مع انتصار الثورة وتحرير البلاد من النظام البائد.
وقال: لقد حملني أهالي منطقة إدلب وكل مدنها ومراكزها مشاعرهم الصادقة وهم ينتظرون اللقاء بالرئيس الشرع في زيارته للمدينة، حيث يتطلعون إلى ما تحمله زيارته لمدينتهم من خير كبير، حيث التقى – رعاه الله – بالمواطنين في جو أسري اعتاده المواطن السوري عند اللقاء بالقيادة الحالية.
فأل خير
من جانبه قال المهندس خالد عبد العزيز صاحب شركة تصدر زيوت في محافظة إدلب: إن زيارة الرئيس الشرع لمحافظة إدلب مناسبة عزيزة وحدث مهم ينتظره الأهالي، حيث ينالون شرف الالتقاء برئيسهم وقائدهم لإبراز بعض مشاعرهم الصادقة، فقد كانت هذه الزيارة التاريخية فرصة للحديث عن العديد من المشروعات التي ينتظرها الجميع والتي تضيف المزيد من فرص الخير والعطاء لإنسان هذا الوطن، الذي يعتبر محوراً مهماً وأساسياً لخطط وبرامج التنمية وعبَّر عن سعادته الكبيرة وكل أهالي المدينة الخضراء.
وأكد عبد العزيز أن هذه الزيارة ستكون فأل خير على هذه المنطقة التي ستشهد العديد من المشروعات الجديدة التي تضاف إلى المشروعات المنفذة كما أنها ستساهم في تفعيل حركة التطوير الشامل بالمنطقة.
إذاً هذه الزيارة التي قام بها السيد الرئيس أحمد الشرع لمحافظات الشمال السوري (حلب – إدلب) في هذا التوقيت تكتسب مضامين ودلالات داخلية مهمة ينبغي التوقف عندها، في ضوء رؤية السيد الرئيس أحمد الشرع الاستراتيجية الشاملة على الصعيد الداخلي وخصوصاً ما يتعلق منها بالمشروع الإصلاحي الذي يقوده.