الحرية – ميمونة العلي:
بيّن معاون محافظ حمص للشؤون السياسية، عبيدة الأرناؤوط، في تصريح للصحفيين أن التقديرات الأولية لأعداد المحتشدين في مدينة حمص اليوم تجاوزت 300 ألف مشارك، إلى جانب آلاف المواطنين في بقية مناطق المحافظة، حيث رُفعت هتافات موحّدة تؤكد التمسك بالهوية الوطنية الجامعة ورفض أي مشاريع تقسيم أو شروخ تستهدف وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي.
وأوضح أن حجم المشاركة الشعبية اليوم يعكس بوضوح أن الوطن مساحة مشتركة تجمع جميع أبنائه، لا ساحات متقابلة ولا معسكرات متصارعة.
ومن هنا نؤكد أن الدولة تعتمد اللغة الوطنية الجامعة في مقاربتها للأحداث، لأن قوة الدولة تُقاس بقدرتها على حماية مواطنيها واحترام تنوّعهم قبل أي شيء آخر.
وأكد أن الاحتفالات بذكرى بدء عملية “ردع العدوان” المباركة تجسّد انتقال سوريا من حقبة الظلم والاستبداد للنظام البائد إلى عهد جديد يحمل الأمل والتعافي.
ولفت إلى أن هذا الوعي الشعبي الكبير، وتكاتف أبناء حمص بمختلف أطيافهم، يؤكد أن السوريين يقفون اليوم خلف دولتهم ومؤسساتهم ويعملون على حفظ وصون وحدة البلاد.