الحرية- سهى الحناوي:
بيّن مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت أن مشفى صلخد يلعب دوراً حيوياً في تخفيف الضغط عن مشفى السويداء الوطني، وخاصة في ظل تفعيل العيادات الخارجية مؤخراً (كعيادة الأطفال، العظمية، الطب العام، النسائية، الجراحة الداخلية) وتفعيل بعض أقسام المشفى كالأطفال والداخلية.
وبيّن قندلفت لصحيفتنا “الحرية”، أن المديرية على استعداد تام لمناقشة التحديات التي يواجهها المشفى، كالموازنة ونقص الكوادر الطبية المتخصصة، وتعطل بعض الأجهزة الطبية، حيث تم البحث عن حلول عاجلة لتأمين البدائل أو إصلاحها ومتابعة طلبات الإصلاح وغيرها، حيث ستعمل مديرية الصحة على تعزيز الكوادر الطبية من خلال رفد المشفى بعدد من الأطباء المقيمين حسب حاجة العيادات، وتأمين عدد من الأجهزة الطبية، وخاصة المخبرية، وتوسيع الخدمات عبر تفعيل المزيد من العيادات التي سيعلن عنها لاحقاً لتلبية احتياجات المرضى.
بدوره، أوضح مدير مشفى صلخد- الدكتور لؤي الشوفي، أن المشفى يعاني نقصاً في عدد الأطباء الاختصاصيين والمقيمين، وأنه نتيجة النقص الحاصل في عدد الأطباء والكادر التمريضي، تم دمج الجراحة الفرعية مع الجراحة العامة ضمن قسم واحد.
أضف إلى ذلك، يعاني المشفى من المراسلات والتأخير في تأمين الأدوية بالكميات المطلوبة، ما فرض نقصاً في بعض الأدوية، وتعطل جهاز الطبقي المحوري منذ أكثر من عامين، حيث لم يتم إصلاحه رغم الحاجة الملحة له، وخاصة أن المشفى يخدم حوالي 100 ألف مواطن.
إضافة إلى الصعوبة في التعاقد مع أطباء من خارج منطقة صلخد، بسبب صعوبة تنقل الأطباء يومياً، ولاسيما بسياراتهم الخاصة، ووجود المشفى ضمن منطقة حدودية تقريباً وقلة المواصلات، إضافة إلى تدني أجور الأطباء.
كما لفت الشوفي إلى قدم جهاز القلب الذي “يلفظ أنفاسه الأخيرة”، وجهاز إيكو العينية. أما جهاز إيكو البطن، فالمتوافر 6 أجهزة تفي بالغرض، حيث تمت صيانة المعطلة منها.كل ذلك حال دون تقديم الكثير من الخدمات الطبية والاستشفائية للمرضى، ما دفع إدارة المشفى إلى تحويل عدد من المرضى إلى المشفى الوطني بالسويداء، حيث لا يتجاوز عدد أطباء الاختصاص في مشفى صلخد 15 طبيباً، منهم أطباء أذنية – جراحة بولية- تخدير عدد 2 ومثلهما نسائية- داخلية- جلدية وعينية عدد 2، إضافة لطبيب جراحة عظمية مكلف من مديرية الصحة و3 أطباء أسنان.
ت. سفيان مفرج