الحرية – عمار الصبح:
كثّفت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا انتشارها في مدن وأرياف المحافظة وعلى امتداد الأوتوستراد الدولي، ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى تأمين فعاليات عيد التحرير، وضمان انسيابية الحركة على مداخل ومخارج المدن والبلدات.
وشهدت نقاط الانتشار حضوراً لافتاً لعناصر قوى الأمن الداخلي الذين عملوا على تعزيز الأمان وتقديم المساعدة للمواطنين، إلى جانب تنفيذ مبادرات اجتماعية تمثّلت في توزيع الحلوى والهدايا للأطفال، في أجواء احتفالية تعبّر عن روح المناسبة.
وأعرب مواطنون عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية التي يجري اتخاذها من قبل الجهات المعنية، واصفين معاملة رجال الأمن باللائقة، والتي تعبّر عن حرصهم على تأمين سلامة المواطن وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في عموم المحافظة.
خطة أمنية شاملة
وأكد العميد بدر عبد الحميد، معاون قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، أن المحافظة ستشهد انتشاراً أمنياً واسعاً واستنفاراً كاملاً لعناصر الأمن الداخلي على الأوتستراد الدولي والطرق الرئيسة ومراكز المدن والطرق الفرعية بين البلدات، بهدف ضمان السلامة العامة وانسيابية الحركة.
وأضاف في بيان حصلت “الحرية” على نسخة منه، أنه سيتم تفتيش جميع المركبات مع التركيز على حيازة الأسلحة، داعياً السائقين للتعاون من خلال خفض النوافذ وتشغيل الإضاءة الداخلية ليلاً وفتح صندوق المركبة عند الطلب، وفي حال وجود سلاح بحوزة السائق أو المرافقين، يجب التعريف بالنفس والجهة التي يعملون فيها (وزارة الدفاع أو الداخلية) وإبراز ما يثبت ذلك.
وأشار العميد عبد الحميد إلى أن دوريات المرور ستواصل عملها في مركز المحافظة والمدن الرئيسة للحفاظ على السلامة المرورية، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق السرعات الزائدة أو أي سلوكيات تهدد مستخدمي الطريق أو تُعرض المواطنين للخطر.
وختم بدعوته إلى الحفاظ على السلم الأهلي وتجنب أي سلوك قد يسبب مشاكل أو توتراً، مع التشديد على منع استخدام الأسلحة في الاحتفالات من أي جهة كانت.