الحرية – عثمان الخلف:
حظيت حملة “دير الزور العز” بدعم وترويج من قبل العديد من الشخصيات العامة والنشطاء والمواطنين في دير الزور وعموم سوريا، فيما لقيت الحملة التي تهدف إلى دعم المحافظة بمشاريع تنموية وخدمية حيوية تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حتى قبيل انطلاقتها، حيث عبّر العديد من المتابعين عن حماسهم للمشاركة والمساهمة في إعادة الحياة إلى مدن وبلدات المحافظة.
وكتب الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة الفرات الدكتور إبراهيم الشتيوي منشوراً على صفحته قائلاً: “أهالينا في محافظة دير الزور .. إخوتنا وأخواتنا في كافة دول المهجر ودول لخليج العربي والدول العربية.. أهلنا في المحافظات السورية.. كل إنسان يعز عليه أهل الفزعة…دير العز تناديكم وهذا اليوم هو يومكم فلا تبخلوا عليها بما أعطاكم الله من مال و رزق يكون لكم ذخرا يوم لاينفع مال ولا بنين..حياكم الله وجودو بما تجود به أنفسكم حفظكم الله وبارك باموالكم وانفسكم وعيالكم “.
فيما عبر القاضي ميسرة المحسن عن سعادته بهذه الفزعة التي تأتي بالدعم لدير الزور التي تُعاني من دمارٍ كببر في أحيائها والبنى التحتية بمختلف توضعاتها ، مشيراً إلى أن ثمة زخم كبير لإنجاح الحملة التي تمثل إحدى أهم فزعات الديريين للبناء والنهوض بمحافظتهم، موجهاً الدعوة لكافة المغتربين من رجال الأعمال لرد الوفاء بالوفاء، فدير الزور تستحق الكتير ، وهي تحتاج الكثير على كافة الصعد ، إن على صعيد إعمار المباني السكنية أو البنى التحتية من طرق وجسور، وإحياء الزراعة بشكلها الأوسع الذي كانت عليه ، وإدخال المزيد من مشاريع الري دائرة الاستثمار .
كما عبّر الممثل السوري نوار بلبل عن دعمه العميق لحملة “دير العز” من خلال رسالة مؤثرة وجّهها عبر حساباته، قال فيها: “ارفع راسك فوق، أنت ديري حر… دير الزور دير العز، كونوا معنا بحملة دير العز، دير الشهامة والنخوة. الدير قدمت للثورة ولسوريا كثير، وحملها برقبتنا كبير… كونوا معها، حبّ لكل أهل الدير”.
ناشطون ومواطنون أيضاً حولوا صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي منبراً للدعوة إلى المشاركة في هذه الحملة أسوةً بباقي المحافظات، وبرز نشطاء من مدينة حلب بدعوات المشاركة، أكدوا عبر تسجيلات مصورة أن الدير تستاهل كل خير، ويجب رد الجميل لها، سواء من قبل أبناء محافظة حلب أو بقية المحافظات.
هذا وجرى تشكيل مجلس أمناء من شخصيات موثوقة للإشراف على حسن سير مشاريع حملة “دير العز” ومتابعة تنفيذها بما يحقق أهدافها، ويضم المجلس كلاً من: الدكتور أحمد الهواس، حسين عبداللطيف، الشيخ عدنان الدخيل، الشيخ محمد معقل الخالدي ، محيى صالح العلي، الشيخ أحمد الحسن، الدكتور خلفان الحمد، الدكتور أحمد شلاش، وجرى تحديد موعد لانطلاقتها بتاريخ الحادي عشر من أيلول الجاري.