الحرية- يسرى المصري:
بحسب وسائل إعلام مصرية، نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، و”ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها المسرح والسينما والتلفزيون المصري بأعمال خالدة”.
وجاء في بيان النقابة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
وأضاف: “الراحلة كانت رمزًا من رموز الفن المصري، ولقبت بسيدة المسرح العربي، وقدّمت خلال مشوارها أعمالًا شكلت علامات فارقة في تاريخ الأداء المسرحي والتلفزيوني، كما شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الحركة الثقافية”.
الفنانة القديرة سميحة أيوب من عمالقة المسرح ولديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي
وتعد الفنانة القديرة سميحة أيوب، صاحبة لقب “سيدة المسرح العربي”، من عمالقة المسرح، فلديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي.
بدأت الفنانة سميحة أيوب مسيرتها الفنية الطويلة منذ عام 1947، ولها الكثير من البصمات الدرامية، لكنها تميزت بأدائها المسرحي وقدمت أكثر من 100 عرض منها “سكة السلامة” و”السبنسة” و”رابعة العدوية” و”دماء على ستار الكعبة” و”سقوط فرعون” و”الفتى مهران”.
حياتها ومسيرتها
كانت سميحة أيوب مبدعة استثنائية وُلدت في حي شبرا بمدينة القاهرة، وهي صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم “المتشردة” سنة 1947، تجاوزت سنوات عملها السينمائي والتلفزيوني 77 عامًا.
في سنة 1949دخلت سميحة أيوب المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات، وتتلمذت على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: فيلم “شاطئ الغرام” في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم “ورد الغرام”، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953.
انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية.