الحرية- إبراهيم النمر:
اختتمت منذ أيام قليلة جداً منافسات دورة الألعاب الآسيوية الثالثة في البحرين٬ وخرج أغلب لاعبينا ولاعباتنا من الأدوار البدائية باستثناء لاعبة كرة الطاولة هند ظاظا التي وصلت إلى الدور ١٦ لمسابقة الفردي على حساب لاعبة فلبينية.
لنكن واقعيين رياضتنا بعيدة كل البعد عن منافسة حتى رياضة البلدان المجاورة٬ فكيف على المستوى الآسيوي؟
لنطرح سؤالاً واقعياً هل سنبقى نشارك لمجرد المشاركة فقط من دون تحقيق النتائج المطلوبة؟ بالاعتماد على شعارات وحجج واهية من القائمين على رياضتنا بأن رياضيينا يجب أن يكونوا ضمن المشاركين حتى من دون نتائج لنثبت للجميع بأننا ورياضتنا بخير في ظل الظروف الواقعية التي نعيشها ٬ فهناك عدد من المستفيدين من هذه المشاركات مهما كان السبب٬ أسماء تتكرر باستمرار.
ربما الحجج والبراهين جاهزة من القائمين على رياضتنا بأننا نملك مواهب وخامات يجب العمل على صقلها من جديد لتكون جاهزة في المشاركات القادمة٬ وللخلاص من رهبة المنافسات الدولية وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني من جوع.
من الواضح أنه لم يكن هناك تحضير على المستوى الآسيوي حتى ولو على عجالة٬ كما تحدث عن ذلك رئيس البعثة٬ فنحن لن نسهب بتعداد الميداليات التي حصل عليها اللاعبون العرب وننسى لاعبينا الذين لم يحققوا أي ميدالية٬ ما يعني أن لاعبينا حصلوا على المركز الأخير في الترتيب العام.
نتمنى أن نتعلم من أخطائنا وتكون المشاركات القادمة أفضل لرياضتنا من حيث استراتيجية العمل والتخطيط والتنظيم المسبق وإعطاء الفرصة لمن يستحق المشاركة على أمل اعتلاء منصات التتويج إن أمكن في ظل التطور الكبير للرياضة والرياضيين على مستوى أنحاء العالم.