الحرية – معين الكفيري:
بعد مرور عام واحد وعبر ثلاث نوافذ اختتمت تصفيات كأس آسيا بكرة السلة لمنتخبات الرجال٬ حيث ضمن منتخبنا الوطني مقعداً مباشراً إلى البطولة القارية من أصل ١٢ مقعداً٬ إذ خاض المنتخب ست مباريات خلال التصفيات، فحقق الفوز في ثلاث مباريات وخسر مثلها ليحجز مكاناً له في النهائيات التي ستقام في السعودية خلال شهر آب المقبل بعد تغييرات إدارية وفنية عديدة ومجريات أحداث وعمل كبير.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كيف ومتى سيبدأ منتخبنا الوطني تحضيراته المبكرة للنهائيات؟ وهل سيتم استقدام مدرب أجنبي؟ أم سيبقى المدرب الوطني بعد نجاحه بقيادة المنتخب للنهائيات؟.
أم سنعود لحالة من عدم الاستقرار الفني الذي شهدته السنوات الأخيرة بخصوص الاعتماد على مدربين أجانب للمنتخب وتبدلاتهم المتتالية لدرجة قدوم مدرب بكل نافذة على أمل ما تحقق بالدوحة نهاية لمرحلة من التغييرات والتخبطات والتقلبات لمرحلة استمرار واستقرار تنظيمي وإداري وفني٬ والحفاظ على عناصر النجاح التي أثبتت جدارتها وكفاءتها مع العمل بفكر استراتيجي بما يضمن الاستفادة من لاعبي الخبرة وإعطاء الفرصة والدور للشباب منهم طبعاً. الاستقرار يبدأ من اتحاد مؤقت إلى اتحاد منتخب ومستقر وقادر على العمل ووضع الخطط لأربع سنوات على الأقل٬ مع ترسيخ الثقة بكوادرنا وكفاءتنا الوطنية ولا مانع من التفكير بالمدرب الأجنبي ولكن بعد إنصاف المدرب الوطني.
كيف كانت نتائج المنتخب بالتصفيات؟
خاض منتخبنا ست مباريات خلال التصفيات، ففي النافذة الأولى خسر منتخبنا أمام لبنان في دمشق بنتيجة ٧٨-٨٧ نقطة ٬ ببنما فاز على الإمارات ٧٨-٦٣ نقطة٬ وفي النافذة الثانية خسر منتخبنا أمام البحرين ٧١-٧٦ نقطة٬ كما خسر أمام نظيره اللبناني ٦٤-٨٩ نقطة٬ وفي النافذة الثالثة حقق المنتخب الفوز على الإمارات بنتيجة ٨٦-٦١ نقطة٬ وعلى البحرين بواقع ٨٩-٨٧ نقطة ٬ فسجل ٤٦٦ نقطة بمعدل ٧٧،٧ نقطة في المباراة بينما استقبلت سلته ٤٦٣ نقطة بمعدل ٧٧،١ نقطة في المباراة أيضاً.