الأسرة نواة المجتمع وتلتزم الدولة بحمايتها وفقاً للإعلان الدستوري

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – فردوس دياب:

نصت المادة” ٢٠ ” من الإعلان الدستوري على أنّ الأسرة نواة المجتمع وتلتزم الدولة بحمايتها، وذلك انطلاقاً من كونها أقدم مؤسسة تربوية واجتماعية، وهي المحطة الأولى التي يتزود منها الإنسان أهم أسس التربية السليمة .
المدرسة الأولى
وعن أهمية هذه المادة، أوضحت الدكتورة سبلاء حسن الاختصاصية في أصول التربية العامة – جامعة دمشق، في تصريح لصحيفة” الحرية ” أنّ الأسرة هي النواة الأساسية لبناء المجتمع، باعتبارها البيئة الأولى التي ينشأ فيها الفرد ويكتسب من خلالها المهارات الاجتماعية الأساسية التي تبنى عليه شخصيته، و يتعلم منها القيم والعادات والأسس المجتمعية التي تساعده على الاندماج في المجتمع ، والتي يكون لها دورٌ فاعلٌ في بنائه بشكل سوي ومتماسك ومترابط.

أستاذة جامعية: تعزيز لدورها في نشر القيم و الوعي والانتماء الوطني

مصونة بالقانون
وقالت حسن إنّ المادة ( 20) من الإعلان الدستوري للجمهورية العربية السورية “، أعلت من شأن الأسرة ودعمت دورها في المجتمع، وهذا ما أكده نص المادة بشكل صريح وواضح، عندما قال، إن الأسرة نواة المجتمع وتلتزم الدولة بحمايتها، وهذا يعني أنها مصونة بالقانون الذي يجب أن يحافظ على كيانها ويقوي أواصرها”، كما يجب على الحكومة بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية الأخرى وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية أن تسعى جاهدة لدعمها وتوفير فرص تنميتها وتأهيلها، وتزويدها بالمهارات الحياتية والقدرات التكيفية تجاه الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وذلك لقيامها بالدور المنوط بها في تطوير أنماط رعايتها وأدوارها التربوية، بوصفها من أهم المؤسسات التي يتكون منها البناء الاجتماعي.
دورها الكبير
وفي ختام حديثها، أكدت الدكتورة حسن أن الأسرة تلعب دوراً أساسياً في نشر القيم الأخلاقية والثقافية والتربوية، باعتبارها المؤسسة الاجتماعية الأولى التي يتفاعل الفرد معها منذ لحظة ولادته ، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الوعي الوطني لدى أبنائها، حيث يسهم ذلك في إعدادهم للمواطنة الصالحة في حياتهم المستقبلية وتعزيز انتمائهم لوطنهم .

Leave a Comment
آخر الأخبار