الحرية – معين الكفيري:
خيب منتخبنا الوطني للسيدات بكرة السلة آمال عشاقه بعد إخفاقه بالتأهل لنهائيات كأس آسيا المستوى الثاني بتعرضه لخسارتين أمام منتخبي إيران والأردن بنتيجة ٥٥-٥٦ و٧٥-٨٦ نقطة، ضمن بطولة غرب آسيا التي استضافتها العاصمة الأردنية عمان٬ ولم يظهر منتخبنا بالمستوى المطلوب منه٬ وظهر واضحاً الارتباك على لاعباته وسط أداء باهت من سيداتنا أثار جدلاً وتساؤلات حول جاهزيتهن للبطولة٬ حيث قدمن مستوى متدن لم يرق لمستوى التطلعات٬ وكان بعيداً عن أجواء المباريات الرسمية٬ وبدت لاعباتنا في حالة من التوتر والضعف التكتيكي.
وقد أثار ضعف الأداء تساؤلات كثيرة حول جاهزية المنتخب وخاصة في ظل التغيير للمدير الفني للفريق قبل أيام من البطولة الأمر الذي أثر سلباً في معنويات ونفوس المنتخب٬ وعلى التفاهم والانسجام بين اللاعبات٬ وكذلك عانى المنتخب من غياب اللاعبة المجنسة الأمريكية ليلاني كوريا التي شاركت أمام إيران لمدة سبع دقائق فقط٬ وسجلت نقطتين٬ ولم تشارك أمام الأردن.
والسؤال المطروح الآن كيف تدفع آلاف الدولارات على لاعبة أجنبية للمشاركة مع منتخبنا بصفة مجنسة كي تلعب لدقائق وتتابع معظم مباراتنا أمام إيران من كرسي الاحتياط وبين ظهور الإصابة أو اكتشافها أو كشفها يضيع المال العام وتتكسر الآمال؟.
لذلك يجب محاسبة من اختار هذه اللاعبة٬ وتسبب بضياع وهدر آلاف الدولارات في ظل معلومات متضاربة تشير إلى إصابة تعرضت لها ليلاني قبل انطلاق غرب آسيا ما أضعف القدرة الهجومية لفريقنا وحرمانه من لاعبة تقدم الخبرة والدعم المتوقع من المجنسة وهي بكل تأكيد قادرة على ذلك.
فهل سيبادر أصحاب القرار بتكليف لجنة تحقيق ومعرفة من المستفيد من قدوم لاعبة مجنسة وهي مصابة وعدم الاستفادة من قدراتها؟.