الحرية – نهلة أبوتك:
يستعد مجلس مدينة اللاذقية لاستقبال موسم الشتاء عبر تنفيذ خطة خدمية متكاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية، ورفع مستوى الخدمات العامة، وتعزيز المظهر الجمالي في مختلف أحياء المدينة.
وتواصل الورشات الفنية أعمالها في تأهيل الطريق البحري بحي الرمل الجنوبي ضمن مشروع إعادة تأهيل شبكة الطرق في المدينة، وذلك لتسهيل حركة السير وتعزيز السلامة المرورية، في حين تتابع مديرية النظافة حملاتها اليومية لإزالة المكبات العشوائية وتنظيف الشوارع والساحات العامة، إلى جانب تعزيل الفوهات المطرية وتركيب أغطية جديدة استعداداً لموسم الأمطار.
كما ينفذ المجلس بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية ودائرة الصيانة الدورية المرحلة الثالثة من حملة تزفيت وصيانة الطرق، وتشمل أعمال القشط في شارع الحسيني وطريق سوق الجمعة وحي الطابيات وساحة الشيخ ضاهر ووسط المدينة، تمهيداً لأعمال التزفيت النهائية التي ستطال الطريق البحري، أحد المحاور الحيوية في اللاذقية.
وفي الجانب البيئي والجمالي، تواصل دائرة الحدائق تنفيذ برنامجها الموسّع لتشذيب أشجار النخيل على شارع الجمهورية من دوار هارون حتى طريق الشاطئ الأزرق، إضافةً إلى صيانة الحدائق العامة وزراعة الأشجار دائمة الخضرة في المسطحات والمنصفات، وذلك ضمن حملة لتحسين المشهد الحضاري للمدينة وتوسيع المساحات الخضراء التي أطلقها مجلس المدينة لتعزيز المظهر البيئي.
إجراءات استباقية ورؤية تطويرية
وفي تصريح لصحيفة الحرية، أوضح رئيس مجلس مدينة اللاذقية علي عاصي أن المجلس يعمل وفق إجراءات استباقية استعداداً لموسم الشتاء، من خلال تأهيل الطرق، ومعالجة النقاط التي تشهد اختناقات مائية، وتعزيز جاهزية الخدمات العامة في مختلف القطاعات.
وأكد أن الأعمال الميدانية تسير وفق برنامج زمني مدروس يراعي أولويات الأحياء واحتياجات السكان، بهدف تحسين الخدمات واستدامتها ورفع جودة الحياة في المدينة.
عمل ميداني مستمر لضمان شتاء آمن للمواطنين، حيث تتابع فرق العمل في المجلس جهودها اليومية على الأرض لضمان شتاء آمن ومستقر للمواطنين، من خلال تأهيل البنى التحتية، وتنظيف المصارف المطرية، وتحسين واقع الطرقات والخدمات.
نحو 2026… خطة تطوير مستمرة
وختم عاصي تصريحه بالإشارة إلى أن خطة مجلس المدينة لا تقتصر على التحضير للموسم الحالي، بل تمتد إلى رؤية تطويرية لعام 2026 تشمل استكمال مشاريع البنى التحتية وتوسيع نطاق الصيانة في جميع أنحاء اللاذقية، إلى جانب رفع مستوى الخدمات العامة بما يواكب متطلبات التنمية الحضارية الدائمة والتي تليق بالمدينة.