الحرية – علام العبد:
استقبل محافظ إدلب محمد عبدالرحمن اليوم وفداً من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، ممثلاً بنائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الجمهورية العربية السورية الدكتور مروان كنجو.
وبحث الوفد مع محافظ إدلب الوضع الإنساني في المحافظة، وخاصةً الواقع الذي يعيشه النازحون في المخيمات، وضرورة التنسيق والعمل المشترك لتقديم الخدمات للأهالي هناك.
وأشار المحافظ إلى أن هذه المخيمات أنشئت لاستقبال النازحين واللاجئين من الحرب التي قادها النظام البائد على شعبه داخل سوريا وخارجها.
وفي السياق ذاته، ذكر الناشط التطوعي والإنساني معتز البكور في تصريح لصحيفة الحرية أن 80 % من سكان المخيمات مازالوا في الخيام، معظم هؤلاء بيوتهم مدمرة في حمص وريف إدلب وريف دمشق وحماة وحلب ودير الزور، فالواقع الحالي في تلك الخيام كارثي جداً، لا يمكن أن يتصوره عقل.
يذكر أن وفداً نسائياً من الجالية السورية في أمريكا اطلع مؤخراً في زيارة ميدانية على واقع المخيمات في ريف إدلب الشمالي، برفقة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في إدلب وقائد شرطة المحافظة.
يشار إلى أن المخيمات في ريف إدلب الشمالي تعاني من بنى تحتية متهالكة، وشبكات صحية لا ترتقي إلى المستوى الجيد، ونقص في المياه، ويعيش سكانها اكتظاظا هائلاً في خيام متراصة، تفتقر إلى التهوية والخدمات الأساسية، ويكابدون ظروفاً معيشية صعبة وسط نسبة مرتفعة من البطالة والفقر.