الحرية – علام العبد:
وضعت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بإدلب وبدعم من جمعية “ثابتون” محطة مياه “موقا” في منطقة خان شيخون بالخدمة اليوم بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها بمنظومة طاقة شمسية، وذلك بحضور مدير ناحية حيش عزام العبود، وخالد الرجب مدير وحدة مياه خان شيخون وحشد غفير من المواطنين أبناء المنطقة.
ووفق مدير وحدة مياه خان شيخون فإن المحطة ستعمل على تزويد خمس قرى مجاورة بالمياه الصالحة للشرب، يستفيد منها نحو 15 ألف نسمة، كونها المصدر الوحيد للمياه في تلك القرى، ما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الخدمات الأساسية للسكان.
فيما أكد المهندس حسين المواس من المجتمع المدني في منطقة خان شيخون أن سكان المنطقة يواجهون مشكلة في نقص مياه الشرب، حيث تعتمد المنطقة بشكل أساسي على الآبار والينابيع الجوفية التي قد تكون ملوثة أو شحيحة، ما يتطلب من السكان معالجة المياه قبل شربها أو شراء مياه معبأة، ويعتمد معظم ريف إدلب الجنوبي، بما في ذلك مناطق مثل خان شيخون، على المياه الجوفية والآبار والينابيع.
وأضاف المواس في تصريح لصحيفتنا “الحرية” منطقة ريف إدلب الجنوبي تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية من خلال الآبار والينابيع، وهي مصادر معرضة للتلوث وقد تكون غير كافية.
لافتاً إلى أن مصادر المياه في ريف إدلب الجنوبي تواجه اليوم مشكلات تتعلق بالجودة، ما يجعل مياه الآبار والينابيع غير صالحة للشرب مباشرة دون معالجة، حيث يمكن أن تكون غير نقية وخالية من الشوائب أو ملوثة كيميائياً.
وبيّن أن سكان المنطقة، يلجؤون إلى شراء مياه الشرب المعبأة بالصهاريج، وقد لا تصل المياه المعبأة أوالمعالجة بالكامل إلى جميع السكان في جميع الأوقات، بسبب البنية التحتية للعديد من آبار مياه الشرب التي عمل النظام البائد على تعطيلها وسرقة مستلزماتها، ما فاقم مشكلة نقص مياه الشرب.