الحرية – طلال الكفيري:
يبدو أن توزيع المادة العلفية من مؤسسة الأعلاف وفق نظام الدورات العلفية المتبعة خلال السنين الماضية، سيُبقي المربين، وبهدف تأمين المادة العلفية لمواشيهم، تحت رحمة القطاع الخاص الذي أنهكتهم أسعاره المرتفعة، وخاصة في ظل عدم توافر المراعي الخضراء نتيجة للانحباس المطري، واضطرارهم لشرائها لزوم مواشيهم بأسعار قياسية.
إذاً وفي ظل هذا الواقع المفروض على المربين، بات مطلبهم الملح توزيع المادة العلفية من مستودعات المؤسسة العامة للأعلاف، بغض النظر عن الدورات العلفية، أي بشكل إسعافي ، مع زيادة كمية المقنن العلفي الموزع، لكون أسعارها أقل بحوالي 20 بالمئة من أسعار القطاع الخاص، عدا عن ذلك، فتوفير المادة العلفية للمواشي سيحسن من إنتاجيتها من مادة الحليب، وسيزيد من مناعتها ضد الأمراض.
مدير فرع الأعلاف في السويداء وائل النجم، أوضح لصحيفة الحرية أن توزيع المادة العلفية يتم وفق الدورات العلفية المْتبعة، حيث قام الفرع خلال الشهر الفائت من هذا العام بافتتاح دورة إسعافية لمربي الأبقار والأغنام، وخاصة في ظل ما كانت تعانيه المواشي فيما مضى من نقص بالمادة العلفية، الأمر الذي انعكس سلباً على واقعها الصحي.
وأضاف النجم:إن التوزيع كان بمعدل 2 كيلو نخالة لكل رأس من الأغنام و50 كغ “جاهز حلوب” لكل رأس من الأبقار، منوهاً بأن المادة العلفية متوافرة بكميات كبيرة، وحالياً تمت زيادة الكمية التي سيتم توزبعها لتصبح بمعدل 5 كغ من مادة النخالة لكل رأس من الأغنام، و100 كغ من مادة “جاهز حلوب” لكل رأس من الأبقار.
ولفت إلى أنه يتم تأمين مادة النخالة من مطحنتي سرايا وأم الزيتون.