مرسوم زيادة الرواتب أعاد للموظف كرامته التي هدرها النظام البائد الفاسد..  تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة ونظرة تفاؤل لمستقبل واعد

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – رفاه نيوف :

بدموع الفرح تلقى السوريون بشكل عام والموظفون القائمون على رأس عملهم، والمتقاعدون بشكل خاص، خبر مرسوم زيادة الرواتب الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع.

هذا المرسوم أعاد كرامة الموظف التي هدرها النظام البائد الفاسد على مدى عقود.

وفي هذا المجال، يدلي الدكتور عبد الرحمن تيشوري استشاري تدريب وتطوير، ماجستير في العلاقات الاقتصادية الدولية دكتور في تخطيط الإدارة العامة برأيه، حيث يقول:  لقد كانت الرواتب غصة والحاجة غصة والمعيشة غصة، وقد جاء مرسوم زيادة الرواتب ليسعد السوريين كل السوريين.

شكراً شكراً للرئيس أحمد الشرع، الذي وعد ووفى، لقد أعاد مرسوم زيادة الرواتب بعضاً من حقوق الموظفين التي سلبهم إياها النظام البائد الفاسد.

ويؤكد د. تيشوري أن هذا المرسوم في أثره يوازي فرحة النصر يوم التحرير ٨/ ١٢ / ٢٠٢٤ يوم سقوط النظام الفاسد البائد، وزيادة الرواتب ٢٠٠ ٪ أعادت الثقة بين الموظف والحكومة، وأصبح التفاؤل والثقة بالنفس عنوان المستقبل، وهذا كله سينعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي.

ويرى د. تيشوري أن هذا المرسوم من وجهة نظر علم الاقتصاد ليس خسارة، وإنما نمو في الاقتصاد، لزيادة القدرة الشرائية للمواطن والمستهلك، وبالتالي دوران عجلة الإنتاج، وزيادة في الاستثمار والتسويق الداخلي، وتنعكس إيجاباً على حياة المواطن من ناحية زيادة الكتلة المالية وقدرته على تسديد الأقساط المتراكمة، وعودة الخدمات للقطاع العام، وتنمية الادخار لدى المواطن وبالتالي تفعيل دور المصارف بشكل أكبر ومن ثم الاستثمار الأمثل كل هذا سينعكس إيجاباً على سوريا وحياة السوريين حسب مفهوم الاقتصاد.

وكذلك له منعكسات إيجابية في ميدان  الإنتاج والمشاريع التنموية والخدمية، لما فيه مصلحة المواطن السوري الذي عاش عقوداً طويلة برواتب ضعيفة لا تكفيه لأيام.

ويضيف تيشوري: سوريا قوية، والمواطن السوري بات يعيش باعتزاز وكرامة، سوريا غنية بالموارد البشرية، ولكن للأسف كان الفساد يعج بالبلاد، وسوريا اليوم لم تعد ضعيفة وفاسدة، بل قوية.

وبين تيشوري أن مرسوم الزيادة هذا سوف يغير المؤشرات الاقتصادية التي ستتضح خلال ثلاثة لأربعة أشهر.

وختم حديثه بأن هذا المرسوم يعد نقلة نوعية في معالجة ملف الرواتب والأجور الضعيفة في سوريا، وسوف يقلب الحياة للأفضل، ويؤسس لحياة سورية جديدة في مجال الاقتصاد، وتأمين فرص عمل، وتطبيق الإصلاح، وفي مجال التعليم العالي والجامعات والنقل والتدفئة والمشاريع الصغيرة وعلى جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية. آملاً أن تكون هناك مراسيم متتالية لمعالجة جميع الثغرات التي يعاني منها الاقتصاد السوري.

Leave a Comment
آخر الأخبار
السوريون يتنفّسون الصّعداء.. الرواتب إلى ارتفاع خطوة مهمة في تحسين معيشة المواطن لكنها مرهونة بضبط الأسواق  التزام حقيقي بتحسين الواقع المعيشي للمواطن.. زيادة الرواتب للعاملين في الدولة خطوة في الاتجاه الصحيح... أبناء الحسكة يؤكدون أن زيادة الرواتب سترفع مستوى المعيشة للسكان وتنعش الواقع الاقتصادي المتهالك في ا... آثار مباشرة على مستوى المعيشة.. خبير اقتصادي: رفع الرواتب والأجور قفزة كبيرة في الدخل   زيادة الرواتب والأجور شكلت بداية طريق خطته الحكومة بمسارين الأول: معيشة أفضل، والثاني تعزيز لقوة الإ... أداة جوهرية لتحفيز المنظومة الاقتصادية السورية..زيادة الرواتب بداية التعافي من انكماش الطلب الكلّي  ترميم جريء لأحوال البلاد والعباد طال انتظاره .. زيادة الرواتب مؤشّر التزام و جرعة ثقة بين الدولة وال... بدء تسجيل الطلاب لامتحانات الشهادة الثانوية في الحسكة  بعد تسعة أيام من العناية الطبية.. تعافي طفل اللاذقية من تسمم سمكة البالون ومدير الصحة يتفقد الجاهزية...