مشاركات!

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- إبراهيم النمر:

خضعت منتخباتنا الوطنية بألعابها كلها لتجمعات ومعسكرات محلية، خاضت خلالها عدة تحديات واحتكاكات٬ ومن ثم بدأت باحتكاكات خارجية دولية منها الرسمي ومنها الودي.
أما من حيث النتائج التي سجلت حتى كتابة هذه الكلمات فهي جيدة قياساً لما تم تحقيقه في السابق٬ مع العلم أن أكثر كوادر منتخباتنا واللاعبين هم في الغالب نفسهم الذين كانوا في الماضي القريب٬ ومن حيث الأمثلة هاهو منتخبنا السلوي الناشئ الذي يشارك في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان حقق بالأمس فوزاً ساحقاً على أصحاب الأرض والجمهور٬ وهاهو منتخبنا الأولمبي يشارك في دورة ودية في قيرغزستان ويحتل صدارتها وبقي له اللقاء الأخير مع  منتخب سلطنة عمان بعد غد الأربعاء٬ وبالانتقال إلى منتخب شابات كرتنا الذي يستعد للمشاركة في تصفيات كأس آسيا التي ستستضيفها الصين مطلع أيلول القادم  يوجد الآن في الأردن لإقامة معسكر يخوص خلاله لقاءين وديين مع الأردنيات لتتضح الصورة أكثر أمام الكادر الفني ليثبت الإيجاليات ويتلافى النقاط السلبية قبيل الاستحقاق الخارجي المهم.
وبالوصول إلى الألعاب الفردية وألعاب القوة أثقالنا تميزت في آسيا ونالت الميداليات ومضربنا يتأهل لأدوار متقدمة في مشاركاته.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل ستبقى منتخباتنا محافظة على هذا المستوى والأداء أم ستعود كما كانت سابقاً؟
بالطبع نريدها أن تتقدم لا أن تبقى رحلات السياحة والسفر هي الأساس بل تجب الاستعاضة عن هؤلاء الأشخاص الذي امتهنوا مهنة السياحة، وفي اتحادات ألعابنا كلها، بأشخاص آخرين قادرين على قيادة هذه المرحلة مع علمنا أن البعص له معارفه وواسطاته للبقاء في مكانه نفسه وكأن شيئاً لم يكن٬ هذا كله برسم القيادة الرياضية الجديدة التي نتوسم فيها خيراً!.

الوسوم:
Leave a Comment
آخر الأخبار