الحرية – عمار الصبح:
بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع سفير جمهورية التشيك في سوريا فيتسلاف بيونكا، أبرز التحديات التي تواجهها المحافظة، ولا سيما في قطاعات التعليم والصحة والمياه، إلى جانب احتياجات القطاعات الخدمية الأخرى.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم، ما خلفته الحرب من نتائج كارثة على القطاعات الخدمية كافة، بسبب الدمار الواسع الذي طال عدداً من مدن وبلدات المحافظة، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على الخدمات العامة والبنية التحتية، وخصوصاً في مجالات التعليم والصحة ومياه الشرب.
وأشار المحافظ في حديثه، إلى حجم الدمار الذي لحق بالمحافظة نتيجة القصف الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، موضحاً أن القطاعات الخدمية كلها تعاني من آثار الحرب، وعلى رأسها المياه والصحة والتعليم والطرق.
وأضاف: “دفعنا ثمناً كبيراً للخلاص من النظام الدكتاتوري البائد، ونتطلع اليوم للاستفادة من الخبرة التشيكية، لبناء دولة قوية تقف في مصاف الدول المتقدمة”.
بدوره أكد السفير التشيكي أن بلاده تدرك احتياجات سوريا بعد الحرب الطويلة، وهي مستعدة لتقديم الدعم والخبرات اللازمة للنهوض بالقطاعات الحيوية.
وأضاف:”نفذنا مشاريع خدمية في ريف دمشق، ونهدف اليوم إلى العمل بشكل مباشر مع محافظة درعا، خصوصاً في قطاعات مياه الشرب والتعليم والصحة، ونتطلع لتعزيز علاقات الصداقة التي تجمع بين سوريا والتشيك”.
وأشار بيونكا إلى أن بلاده تسعى لتقديم كل ما يمكن لدعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية في درعا، معرباً عن سعادته الكبيرة بزيارة المحافظة، التي ستبقى في ذاكرته.