الحرية – نورما الشيباني:
بحث معاون وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عماد الدين حمد وأعضاء اللجنة المكلفة تسيير أعمال المؤسسة العامة للبريد صباح اليوم، واقع عمل مديرية بريد طرطوس، وتحديد أماكن القوة والضعف في أدائها، ومجمل التحديات التي تواجه عملها، وتقديم مقترحات تساهم في تطوير وتحسين الخدمات البريدية، بما يساهم في نهوض واقع المديرية، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
وفي تصريح للصحفيين، أكد حمد على ضرورة إعادة تفعيل الخدمات المتوقفة في مديريات البريد، لكن بهدوء وضوابط، لأن هناك مكاتب بريدية غير جاهزة من الناحية التقنية، ووجود بعض السرقات التي حصلت بعد التحرير، لهذا فإن الأولوية لإعادة تفعيل الخدمات القديمة ثم توسيع الخدمات.
وأضاف: لدينا رؤية بأن تكون مؤسسة البريد بشكل أفضل من السابق وتحسين عملها، وليس تقليصه لتليق بسوريا كأي بلد عربي أو أوروبي، وأن تكون مؤسسة كبيرة جداً تقدم خدمات كثيرة تفوق الخدمات التي كانت تقدمها في السابق.
ولفت إلى وجود خطة استراتيجية تعدّ بهدوء كي تخدم المواطن، بحيث لايهرب المواطن من القطاع العام إلى الخاص بل العكس، والوزارة بحاجة إلى بعض الوقت، وهناك لجان ودراسات ومقترحات تقدّم من العاملين والمديرين في الفروع لتطبيقها مع لجان من الشباب السوريين القادمين من الشمال ومن أوروبا، ولديهم أفكار.. ونحاول دمج هذه الأفكار ونقاطع المعلومات لنصل إلى خلاصة أن يكون عمل المؤسسة السورية للبريد بشكل أضخم وأرقى من هوية بصرية واحترام للموظف وتحسين معيشته.
هذا وقد تفقد حمد أقسام المديرية، والتقى موظفيها وعدداً من المواطنين. وأوضح أن الهيكلية الجديدة للتوظيف تهدف لمكافحة الفساد وإعطاء كل ذي حق حقه في العمل، وأن الموظفين الذين خرجوا بموجب إجازة ثلاثة أشهر مأجورة لا يعني تسريحهم، بل هناك إعادة تقييم، والبعض ممن تحتاجه المديرية سيبقى، والآخرون ستكون لهم فرص في وظائف وأعمال أخرى تحتاجهم.