مع بدء موسمها.. تكاليف زراعة المحاصيل الصيفية مرتفعة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- طلال الكفيري:

باتت زراعة المحاصيل الصيفية” بندورة- خيار- بطيخ- كوسا ..إلخ” والتي بدأ موسمها، تُشكل هاجساً مقلقاً عند زارعيها، بسبب ارتفاع تكاليف زراعتها ورعايتها للوصول بها إلى طور الإنتاج. وهذا الواقع قد يؤدي إلى عدم إكمال الفلاحين للخطة الزراعية التي وضعتها مديرية زراعة السويداء.

عدد من المزارعين بيّنوا لصحيفة الحرية أنّ تكلفة زراعة الدونم الواحد من مادة البندورة، لكون زراعتها تشكل المساحة الأكبر بين الزراعات الصيفية هي 10 ملايين ليرة، متضمنة “البذار والسماد والرش، إضافة لشبكات الري بالتنقيط وأجور الفلاحة” وقس على ذلك بقية المحاصيل.
طبعاً تكاليف زراعة هذه المحاصيل بكل تأكيد، ستكون غير متوافقة مع مبيعها عند الإنتاج، لكون التكاليف لا تنتهي عند هذا الحد، وخاصة أنّ الفلاحين سيترتب عليهم أيضاً تكاليف إضافية أخرى، كأجور نقل المنتج من أماكن إنتاجه إلى سوق هال مدينة دمشق، لكون سوق هال مدينة السويداء غير قادرة على استيعاب كامل إنتاج المحافظة من المحاصيل الصيفية والشتوية، ناهيك بأجور اليد العاملة وغيرها من المستلزمات الإنتاجية الأخرى.
معاون مدير زراعة السويداء المهندس علاء اشهيب، أوضح أن مزارعي المحاصيل الصيفية في السويداء بدؤوا بتنفيذ خطة مديرية زراعة السويداء البالغة لهذا الموسم زراعة حوالي 11310 دونمات بالمحاصيل والخضر الصيفية موزعة بواقع 10200 دونم للمروي، و1110 دونمات للبعل، و تشمل زراعة 10 أنواع زراعية، مؤكداً في تصريح لصحيفة الحرية أهمية الزراعات الصيفية من حيث تأمين الاحتياجات المحلية، إضافة لتحقيقها مصدر دخل للكثير من الأسر في السويداء.

Leave a Comment
آخر الأخبار