أكد وزير الداخلية أنس خطاب مواصلة العمل على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، مشدداً على أن سوريا المستقبل، ستكون دوماً منارة للتطور والازدهار.
وقال الوزير خطاب في تدوينة اليوم على منصة «إكس»: لا يزال رجال الأمن الداخلي، إلى جانب رجال الاستخبارات، يثبتون يوماً بعد يوم أنهم صمّام الأمان لهذا الوطن الطيب وشعبه العظيم، إذ يسطرون في كل يوم ملحمة جديدة في القضاء على مختلف الخلايا التي تسعى إلى العبث والفساد بطرق متعددة، فتارةً خلية تابعة لفلول النظام البائد المجرم، وتارةً أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، وغيرها من الخلايا التي تعمل ضمن أجندات متباينة، توحّدت مصالحها في محاولة النيل من الدولة الجديدة، واختلفت أساليبها وتوجهاتها.
وأضاف وزير الداخلية: نعد أهلنا في سوريا الحبيبة بمزيد من الجهد والمثابرة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وأن نظل العين الساهرة على أمنهم وسلامتهم، ونؤكد أن سوريا المستقبل، بإذن الله، ستكون كما كانت دوماً منارة للتطور والازدهار.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت اليوم أن قوى الأمن الداخلي في محافظة إدلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية نوعية استهدفت خلية إرهابية تتبع لتنظيم «داعش» في منطقة حارم بريف المحافظة وتمكنت من القبض على أفراد الخلية وضبطت مستودع أسلحة.
فيما كشفت الوزارة أمس أن قوى الأمن الداخلي في محافظة طرطوس أحبطت مخططاً لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون والمرتبطة بفلول النظام البائد لتفجير كنيسة في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا، وقبضت على شخصين خلال محاولتهما تنفيذ العمل الإرهابي.
الحرية