الحرية ـ مصطفى الرستم:
نظمت محافظة حلب بالتعاون مع جامعة حلب الملتقى التعريفي بمبادرة «لعيونك يا حلب» المجتمعية، التي تهدف إلى إعادة الألق للمدينة وتحسين واقعها الخدمي والمعيشي عبر سلسلة من الأنشطة والمشاريع بالشراكة بين الجهات الرسمية والمجتمع الأهلي.
وتحدث الدكتور هيثم الهاشمي المكلف بالحملة حول مساعي المحافظة نحو تأطير الجهود التطوعية والخدمية من أبناء المدينة بنظام متكامل يخص محافظة حلب لإحداث أثر واضح. وقدم شرحاً عن أبرز أهداف الحملة التي تستهدف إحياء وجه المدينة والتركيز على مشاركة الشباب والمتطوعين في مختلف المراحل بغية تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة قصيرة بأسلوب شفاف، ما يعكس روح التعاون الاجتماعي.
وعملت الحملة في مرحلتها الأولى بإنارة الطرقات بمساحة 45 كيلو متراً ضمن مدينة حلب بعدد يقدر بـ 932 وحدة إنارة بالتعاون مع وحدة الدعم والاستقرار، وشملت إنارة الأحياء الشرقية والغربية بالتوازي مع صيانة وإعادة تأهيل الموجودة منها، وتجهيز إنارة جديدة، حيث تم استهداف 11 قطاعاً باحتياج 3544 وحدة إنارة مع المباشرة بتركيب كاميرات المراقبة لزرع الأمان والطمأنينة بين القاطنين.
وشرح الهاشمي عن عدة مبادرات ضمن الحملة، منها مبادرة (رح ترجع أحلى) ضمن خطتها في تجميل ساحة سعد الله الجابري وتركيب أكبر شاشة إلكترونية في سوريا وعدد من الساحات العامة، ومبادرة أخرى (ضع بصمتك) تهدف إلى العمل بنشاط في قطاعات الصحة والرعاية الطبية بتقديم الاحتياجات للمشافي والمراكز الصحية، علاوة على مبادرة (عائدون) التي تدعم عودة أهالي حلب الذين هاجروا قسراً خلال الثورة السورية.
الملتقى التعريفي حضره رئيس جامعة حلب
الدكتور أسامة رعدون ومعاون محافظ حلب لشؤون العلاقات وحشد من أعضاء الهيئة التدريسية والعلمية والطلابية والمهتمين بالعمل التطوعي، ودار نقاش بنّاء بين الحضور والمنظمين، سبقه عرض توضيحي تحدث عن الهدف من الملتقى بإيجاد أثر خدمي ملموس والاهتمام بالنظافة وتحسين المظهر العام ورونق المدينة بالتعاون مع المجتمعات الأهلية. مع العمل على تنظيم الحملة بإحداث مجلس أمناء من الأهالي الداعمين ومن الخبرات والشخصيات الاعتبارية.
تصوير: صهيب عمراية