ملتقى سبارك في طرطوس ينشر ثقافة ريادة الأعمال و يفتح آفاق المشاريع الريادية للشباب

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

 

أطلقت الغرفة الفتية بطرطوس اليوم ملتقى سبارك “spark” بهدف العمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال في المقام الأول، وتحديد احتياجات محافظة طرطوس لتوجيه الشباب نحو إنشاء مشاريع ريادية تخدم المنطقة اقتصادياً ومجتمعياً، من خلال توضيح مفاهيم تحويل فكرة بسيطة إلى مشروع ريادي ناجح له مخرجات مالية واقتصادية ناجحة.

وأكدت مديرة المشروع براء الشيخ لمراسلة “الحرية” أن ثقافة ريادة الأعمال غير موجودة في محافظة طرطوس واليوم أطلق مشروع “سبارك” لنشر هذه الثقافة وفقاً لأربع مراحل، بدأت المرحلة الأولى باستبيان تم نشره سابقاً على مواقع التواصل الاجتماعي جاوب على أسئلته المجتمع المحلي، وذلك لمعرفة نقاط الضعف اتجاه ريادة الأعمال أو إن كان شخص ما قادراً على أن يفتتح عملاً ريادياً وما هو مستوى الدعم الحكومي، ومشكلة عدم وجود ثقافة لديهم من الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية بحيث سيتم عرض الاستبيان والنتائج.

وأضافت الشيخ إن المرحلة الثانية هي الملتقى الحالي والذي يضم متحدثين خبراء بالريادة وعرض تجربة ريادية استثنائية بطرطوس لمناقشة كيفية إطلاق المشروع  والمشكلات التي واجهته.

والمرحلة الثالثة، مرحلة التدريب وهي شبه مجانية وستكون من قبل خبراء ريادة لمدة خمسة أيام، وستقدم كل ما يتعلق بالريادة لتطوير مهارات الأفراد لإنجاز مشاريع ريادة.

والمرحلة الأخيرة هي إطلاق منصة على وسائل التواصل الاجتماعي ليعرض الأفراد أفكارهم وحاجتهم للمساعدة سواء من المحافظات السورية أو من دول أخرى.

وأشارت الشيخ إلى أن الفئة المستهدفة هي طلاب الجامعات والخريجون والشباب الذين لديهم أفكار عملية ولكن ليس لديهم فكرة عن الريادة.

بدورها نائب رئيس الغرفة الفتية بسوريا لعام 2025 مرح مصطفى أكدت أن الغرفة منذ بداية تأسيسها منذ 21 عاماً موجودة في أنحاء سوريا ضمن عشر غرف محلية لدعم شباب قيادي وريادي ولتحقيق قادة فاعلين لعالم متغير.

ليقدم السيناتور محمد شموط المتخصص بريادة الأعمال المحور الأول للملتقى شرحاً عن ريادة الأعمال وتعريفه كمشروع رابح، يحل مشكلة مجتمعية لأول مرة ضمن السوق المستهدفة، مبني على الابتكار والجدوى المالية.

وبين شموط أن ريادة الأعمال يجب أن تكون جزءاً من المنظومة التعليمية في المدارس لاسيما بعد أعوام من الأزمات الاقتصادية،  والطالب المدرسي يجب أن يتلقى المعلومات الأساسية للريادة والتي ستكون جزءًا من الحلول الوظيفية ولفتح آفاق في تخصصه.

وأما المحور الثاني عن التسويق الشخصي كأداة جذب المستثمرين والعملاء والتسويق فقد قدمه الكوتش أحمد أسبر شارحاً أهمية استثمار “لينكد ان” وكيفية تسويق رائد الأعمال لنفسه بشكل شخصي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما تركز المحور الثالث للملتقى حول تجربة ريادية استثنائية من طرطوس (تطبيق سيارة) قدمها صاحب الفكرة فادي علان، والذي تحدث عن كيفية انطلاق فكرة التطبيق لحل مشكلة التكاسي والصعوبات التي واجهته وأهمية الاستماع لنصائح الآخرين.

 

الحرية – ربا أحمد 

Leave a Comment
آخر الأخبار