الحرية_ إبراهيم النمر:
يخوض منتخبنا الوطني للشباب تحت 20 عاماً مباراة ودية تجريبية أمام نظيره الصيني اليوم الأربعاء عند الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت دمشق، وذلك على ملعب لي هو في مدينة تشنجن الصينية.
محمد قويض تحدث عن فترة الإعداد والتحضير الأخيرة قبيل نهائيات آسيا قائلاً: عملنا معسكراً داخلياً في دمشق للاعبين المحليين٬ وخضنا خلاله مباراة واحدة مع نادي الوحدة٬ بعدها توجهنا نحو قطر في معسكر خارجي٬ فالأمور كانت جيدة من النواحي جميعها؛ إدارياً ولوجستياً حتى في المباريات التجريبية كان هناك راحة وقبولاً للاعبين وللجهاز الفني٬ وحظينا باستقبال مميز من رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ودولة قطر ٬ والمعسكر كان من أنجح المعسكرات.
تفاصيل صغيرة
وتابع القويض: لعب المنتخب في قطر ٤ مباريات مع اليمن مرتين ومع أوزبكستان وقطر .
لافتاً إلى أن مباراة قطر كانت الأفضل جماهيرياً ومميزة لأننا احتفلنا معهم بانتصار الثورة والصورة كانت جميلة ورائعة٬ والمباراة الثانية مع اليمن كانت غير رسمية٬ لنا فيها غايات كنا بحاحة لمثل هذه المباراة جربنا ٤٠ لاعباً في دمشق استبعدنا ٧ لاعبين٬ وفي معسكر قطر كان يجب استبعاد ٧ لاعبين أيضاً و٣ تم استبعادهم في إندونيسيا للإبقاء على ٢٣ لاعباً ممن سيخوضون النهائيات في الصين٬ لأن بعض اللاعبين لم يأخذ فرصة كاملة٬ لذلك كانت مباراة اليمن الثانية.
اتحاد الكرة أمّن لنا مباريات مهمة قبيل النهائيات ارتفع خلالها المستوى البدني للاعبين.
وأوضح المدير الفني لمنتخبنا أن لاعبنا المحلي كان بعيداً عن التدريب٬ والمحترف بعيد كل البعد كذلك وتم استبعاد البعض نتيجة الإصابات والآخر فنياً وبدنياً.
وبعد معسكر قطر أصبح لدينا صورة واضحة وهناك أمور إذا عملنا عليها يمكن أن يتطور المستوى وتفوقنا على أنفسنا بفترة قصيرة٬ والفوز على الهند وإندونيسيا أعطانا راحة وطمأنينة ٬ ومع الأردن تم تجريب بعض اللاعبين وهي آخر فرصة لهم٬ الشوط الأول لم يكن جيداً وفي الثاني انقلبت الأمور رأساً على عقب٬ وأردنا أن يكون هناك تعتيم إعلامي٬ ولاعبونا صغار عملنا على رفع معنوياتهم وتثبيت الثقة بأنفسهم تمكنا من قلب النتيجة مع الأردن من خسارة إلى فوز والتتويج بلقب الدورة بالعلامة الكاملة.
في الختام…
وختم القويض كلامه بالقول: الأمل موجود ونتوق لإدخال الفرحة لقلوب الناس جميعهم فالمنتخب يضم عناصر جيدة والشكر الأكبر للكشافين الذين أغنونا بالفريق لكن لدينا نقص ببغض المركز وهذا يسبب لنا قلقاً وخوفاً لذلك نحاول عمل تكتيك لأننا لن نستطيع تأمين البديل في بعض المراكز.
طموحنا كبير فإذا لم نتأهل نعمل بصمة.