الحريةـ رحاب الإبراهيم:
منطقة الليرمون الصناعية بحلب من أهم المناطق الصناعية، وهو ما ساهم في اختيارها دون غيرها كمنطقة تنموية، لكنها تعرضت إلى دمار وتخريب خلال السنوات الفائتة لا تزال آثاره حاضرة إلى اليوم، بدليل أنه لا يعمل من منشآتها الصناعية المقدرة ب2800 منشأة من كافة القطاعات ما بين 240 إلى 250 منشأة فقط، لذا بادر صناعيوها بعد سقوط النظام البائد إلى المطالبة بحلحلة مشاكل هذه المنطقة الصناعية المهمة والعمل على إعادة تأهيل وترميم المنشآت المتضررة.
وبناء على ذلك عقد مجلس إدارة غرفة صناعة حلب اجتماعاً مع الصناعيين العاملين في منطقة الليرمون الصناعية، من أجل الوقوف على واقع العمل والإنتاج فيها واتخاذ الإجراءات الكافية للنهوض بمنشآتها وزيادة الطاقات الإنتاجية.
رئيس لجنة الليرمون الصناعية: قدمنا طلبات الصناعيين ومقترحات إعادة التأهيل إلى محافظة حلب
قائمة طلبات
صحيفة “الحرية” تواصلت مع رئيس لجنة منطقة الليرمون الصناعية حسني طراب لمعرفة طلبات الصناعيين في هذه المنطقة والمقترحات المقدمة لإعادة تأهيلها وتطويرها لتكون منطقة صناعية تنموية بحق، حيث أكد أن طلبات الصناعيين في هذه المنطقة كغيرها من المناطق الصناعية تتمثل بتوفير الكهرباء، حيث تحتاج إلى عشرة مراكز كهربائية لتأمين حاجة المعامل، إضافة إلى تأهيل البنية التحتية المتضررة بشدة في منطقة الليرمون لجهة الطرقات وتوفير خطوط الهاتف وغيرها.
تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الحماية لمنع السرقات أبرز مطالب الصناعيين.
حماية المنشآت
وشدد طراب على أهمية تأمين الحراسة وحماية المنطقة من قبل الأمن العام في ظل السرقات المستمرة في الليل والنهار للمنشآت القطاع العام والخاص، فتوفير الأمن والأمان يعد شرطا أساسياً للعمل والإنتاج.
ولفت رئيس لجنة منطقة الليرمون الصناعية إلى أن معامل القطاع العام المنهوبة لم تعد صالحة للإنتاج وخاصة بعد سرقة كافة الآلات والمنشآت المستمرة لحد الآن، لذا تم اقتراح تحويلها إلى مولات تجارية تخدم المنطقة والمنشآت والمعامل القائمة بعد إعادة تأهيلها وترميمها.
من أصل ٢٨٠٠ منشأة تعمل ٢٥٠ منشأة فقط
حزمة مقترحات
وبين طراب أن محافظة حلب أرسلت كتاباً إلى الصناعيين في منطقة الليرمون لمعرفة طلباتهم ومقترحاتهم للنهوض بهذه المنطقة، مشيراً إلى إعداد قائمة بهذه الطلبات مع حزمة من المقترحات وإرسالها إلى المحافظة فوراً من أجل الإسراع في تلبيتها والمباشرة في إعادة بناء وتأهيل منطقة الليرمون الصناعية المهمة والاستفادة من مزاياها الكثيرة كونها منطقة حيوية تتمركز وسط مدينة حلب، على نحو يسهم في تشغيل منشآتها وتحريك عجلة الإنتاج فيها.
تصويرـ صهيب عمراية