الحرية- رحاب الإبراهيم:
أطلقت غرفة صناعة حماة مبادرة إنسانية وتنموية تحت عنوان “من حقنا نتعلم” تحت إشراف محافظة حماة بغية دعم التعليم في ريف حماة الشمالي، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية.
ومن خلال تواصل “الحرية” مع غرفة صناعة حماة أكدت أنّ المبادرة جاءت وفاء لريف حماة، بهدف تعزيز التنمية المتوازنة في مختلف مناطقه، وانطلاقاً من المسؤولية المجتمعية تجاه أبناء الريف الذين عانوا من التهميش والظروف الصعبة في عهد النظام البائد، فالغاية الأساسية دعم إعادة بناء المدارس، وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لأطفال الريف الشمالي، بما يضمن حقهم في التعلم، ويسهم في تمكينهم من مستقبل أفضل، كون التعليم يعد حجر الأساس في بناء الإنسان والمجتمع، ومن يحمل ضميراً حياً يدرك أنّ دعم أطفال الريف هو واجب وطني وأخلاقي، ولاسيما في المناطق التي تضررت بفعل الأزمات وتحديات التنمية.
ودعت غرفة صناعة حماة جميع الصناعيين للمساهمة في هذه المبادرة، كل حسب استطاعته، ترسيخاً لقيم التكافل الوطني والمسؤولية المجتمعية، علماً أنّ هذه المبادرة ستنفذ بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد الاحتياجات التربوية والإنشائية، ووضع خطة تنفيذية تضمن تحقيق الأثر المطلوب، على أن تكون هذه المبادرة نموذجاً يحتذى في خدمة المجتمع، وتأكيداً على دور القطاع الصناعي في دعم التنمية المحلية.
وقد لاقت المبادرة استجابة فورية من الصناعيين، حيث تبرع أعضاء مجلس إدارة الغرفة فوراً بـ ٥ أطنان حديد للتجهيز المقاعد الدراسية بغية تجهيزها بأسرع وقت ممكن لتوفير البيئة التعليمية الملائمة.