موجات الحر الشديد تسبب الإجهاد الحراري  والإكثار من شرب الماء يبرد الجسم

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- دينا عبد :

باتت موجات الحر تحدياً صحياً يتطلب استعداداً ووعياً يومياً للحفاظ على السلامة، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الحالات المزمنة.

فمع اشتداد حرارة الصيف ووصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تزداد الحاجة إلى الوعي بأساليب الوقاية من الآثار الصحية المرتبطة بالحر الشديد.

نصائح مهمة

اختصاصي الصحة العامة د . سمير بركات بين خلال حديثه لصحيفتنا “الحرية” أنه يجب تحسين نمط الحياة خلال الصيف، سواء في المنزل أو في العمل عن طريق الجلوس أطول وقت ممكن بالأماكن الباردة، وذلك لأن التعرض المباشر لحرارة الشمس المرتفعة يؤدي إلى أعراض تصيب الناس مع ارتفاع درجات الحرارة كالإرهاق والغثيان والدوار وتشنجات العضلات والصداع، وجميعها مؤشرات تدل على الإجهاد الحراري.

ولتفادي هذه الأعراض، نصح د. بركات الأشخاص بالبقاء داخل أماكن مكيفة أو باردة قدر الإمكان، وفي حال كان لا بد من الخروج في الأوقات الحارة، يجب الالتزام بشرب الماء بانتظام، وترطيب البشرة بالماء البارد ووضع واقي الشمس حفاظاً على البشرة ، لتخفيض حرارة الجسم والحفاظ على توازن السوائل، وشرب الماء بكميات كافية طيلة ساعات اليوم.

فشرب الماء بكميات كافية ضرورة صحية للحفاظ على التركيز وأداء الوظائف الحيوية.

مشيراً أنه يجب تناول ما بين 8  إلى 12 كأساً من الماء يومياً، خاصة مع ازدياد معدل التعرق خلال الحر الشديد.

خطوات للحماية

يشجع د. بركات على التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة بوعي واتخاذ إجراءات استباقية لضمان الحماية من حرارة الصيف، فعلى سبيل المثال يجب تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء

كالبطيخ، الخيار، البرتقال، التوت لأنها تسهم في ترطيب الجسم وتزوده بفيتامينات ضرورية. كما يجب الإكثار من تناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس والملفوف، والتي تساهم في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على توازن الجسم في ظل الطقس الحار.

ولا توفر هذه الأغذية الترطيب فحسب، بل تساهم أيضاً بمقاومة الإرهاق الناتج عن درجات الحرارة العالية.

Leave a Comment
آخر الأخبار