“مية وردة” رسائل قوية حول التكافل الاجتماعي ودور المرأة الفاعل في المجتمع

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- آلاء هشام عقدة :

بينت المديرة التنفيذية لمبادرة نور لتطوير المرأة السورية نورا كنفاني أنهم يعملون مع النساء ولأجل النساء في مناطق الساحل من خلال ثلاثة فرق تتوزع  في اللاذقية وجبلة وبانياس، مشيرة خلال تصريح لصحيفة الحرية إلى أن الفريق تطوعي يعمل على تقديم مبادرات تختص بشؤون المرأة في مناطق الساحل بشكل عام ونساء أهالي المغيبين قصراً، وأهالي ضحايا التعذيب ممن استشهدوا في المعتقلات، والناجين والناجيات من الاعتقال ممن خرج من المعتقل خلال التحرير وقبله.

وأوضحت كنفاني أن الهدف من اللقاء مع الأهالي خطوة أولية نحو العدالة الانتقالية التي تبدأ مساراتها من خلال المساءلة ولجان تقصي الحقائق وجبر الضرر للأهالي التي نسعى لها من خلال الفريق ومبادراته لوضع الانتهاكات تحت المجهر وتسليط الضوء أكثر عليها.

وأشارت إلى أنه ضمن مبادرات نور لتطوير المرأة السورية أطلقت مبادرة “مية وردة” جمعت فريق نور التطوعي مع سيدات من اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس بهدف تعزيز التضامن والتآخي حيث تم تبادل رسائل قوية حول التكافل الاجتماعي ودور المرأة الفاعل في المجتمع، وهو أول لقاء ضمن سلسلة من المبادرات لتعزيز مكانة المرأة، حيث أكدت السيدات على أهمية التعاون والعمل المشترك لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة.

وأضافت كنفاني: أطلقنا عدة مبادرات من بداية التحرير ضمت مبادرة تقام للمرة الأولى في الساحل السوري وهي”معاً لجبر الخواطر”، تم خلالها زيارة النساء ممن لديهم مفقودين ومغيبين قصراً لتقديم الدعم لهم. ومبادرة “لن ننسى” من خلال تنظيم وقفة تضامنية للأهالي والناجين من الاعتقال على كورنيش جبلة، ومبادرة “لن ننسى” تم من خلالها التنسيق مع جمعية معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا من خلال لقاءات تمت في جبلة مع أهالي ضحايا التعذيب والناجين من المعتقلات والمغيبين قصراً تم استضافة أكثر من ٣٠٠ سيدة عبر جلسات تفريغ وفضفضة ووثقوا خلالها اختفاء أولادهم وأبائهم، ولقاء آخر في اللاذقية ل٤٠٠ سيدة من الناجين من الاعتقال والأعداد في تزايد.

وتشكل الفريق بعد تحرير سوريا بقيادة نسائية حيث أن غالبيته من المكون النسائي وهن ناشطات سوريات.

الوسوم:
Leave a Comment
آخر الأخبار