الحرية – خليل حسين:
تواصل ميليشيات قسد والمجموعات التابعة لهم، التضييق على الأهالي في مدينة الرقة، بسبب موقفهم الرافض لوجود تلك الميليشيات في مدينة الرقة وريفها.
وقال سكان في مدينة الرقة لصحيفة الحرية وطلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفاً على حياتهم من عناصر تلك الميليشيات التي تعتقل أي مدني من أبناء المدينة وتحت أي ذريعة: إن عناصر ميليشيات “قسد” يقومون بتسليح الموالين لهم من المكون الكردي من خلال إعطائهم سلاحاً وذخيرة بشكل علني، في حين يمنع على أهالي المدينة وجود أي سلاح وحتى أسلحة الصيد في منازلهم.
السرقة ليلاً
وأضاف السكان: “مجموعات من عناصر قسد وما يسمى بـ(الشبيبة الثورية– عناصر حزب العمال الكردستاني) وآخرون ممن قدموا إلى مدينة الرقة من أرياف محافظة حلب وقدم اهالي المدينة لهم (الفرش والأغطية وغيرها)، وتم وضعهم في المدارس، لكن البعض من هؤلاء يقومون ليلاً إضافة إلى بعض عناصر قسد و”الشبيبة الثورية” بسرقة المحال التجارية والمستودعات وحتى المنازل تحت جنح منع حظر التجوال على الأهالي والذي يبدأ من ساعات المساء وحتى الصباح ومن يخرج من منزله يتعرض للاعتقال والضرب والإهانة، لتترك شوارع المدينة مسرحاً لهم”.
ونقل شخص من حي الفردوس في مدينة الرقة أن أحد أقاربه من عائلة القاسم يعمل صائغ ذهب، تمت مداهمة منزله عند منتصف الليل، وسرقة كل ما في المنزل من مال وذهب وحتى حلي النساء تم سرقته واقتيد وابن أخيه إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيره حتى الآن “.
وأضاف السكان: “عشرات المحال التجارية وخاصة محال بيع الجوالات والألبسة والقطع الكهربائية والأثاث والمستودعات تمت سرقتها ليلاً من قبل تلك المجموعات”.
وناشد الأهالي القيادة السورية بالعمل لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة وريفها من سيطرة عصابات قسد التي ضيقت الخناق على الأهالي الذين خرجوا بمسيرات وهم يرفعون علم الثورة بعد تحرير العاصمة دمشق من سيطرة النظام البائد.