نحو 100 مليون دولار خسائر الزراعة في إدلب بسبب ممارسات النظام البائد

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- علاء الدين اسماعيل:

قدرت مديرية زراعة إدلب تكلفة استصلاح الأراضي المتضررة من جراء ممارسات قوات الأسد بحوالي 97.5 مليون دولار.

وفي تقرير مفصل أصدرته المديرية، شرحت الخسائر الزراعية التي تسبب بها نظام الأسد البائد، بحق الثروة الزراعية خلال احتلاله لأرياف إدلب الشرقية والجنوبية، مبينة أن إجمالي مساحة ريف إدلب الجنوبي مع معرة النعمان تبلغ 239.7 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.

وأشارت المديرية إلى أنه قبل سيطرة نظام الأسد البائد كانت هذه الأراضي بحالة جيدة جداً، ومأهولة وعامرة
لكن بعد سيطرة قواته عليها أصبحت أراض مهجورة، نتيجة نزوح أهلها، كما قامت هذه القوات، بقص واقتلاع عدد كبير جداً من الأشجار في تلك المنطقة.

60 % نسبة الأشجار المتضررة بأعمال القص والحرق والقلع منها مليون شجرة زيتون و٣٠٠ ألف شجرة فستق

وقدرت المديرية نسبة الأشجار المتضررة بأعمال القص والحرق والقلع، بحوالي ٦٠% من إجمالي عدد الأشجار هناك، حيث يُقدر عدد أشجار الزيتون المتضررة نحو مليون شجرة زيتون، وتُقدر أعداد أشجار الفستق نحو ثلاثمئة ألف شجرة.

ونوهت المديرية في تقريرها بأنه وبالحسابات المادية فإن شجرة الزيتون الواحدة، تحتاج ما يقارب ٧٥ دولاراً حتى يتم استصلاحها، وتصبح قادرة على الإنتاج، وكذلك شجرة الفستق، وتحتاج مدة زمنية أقلها عشر سنوات حتى تبدأ الأشجار بإنتاج الثمار، لافتة إلى أن التراجع الكبير في عدد الأشجار يؤدي إلى قلة الغطاء النباتي، الذي ينعكس على درجات الحرارة ويؤدي إلى ارتفاعها، ويؤدي أيضاً إلى غياب المظهر الجمالي، وإلى انجراف التربة بسبب عوامل التعرية، وإلى انخفاض أعداد الحيوانات البرية التي تعيش في المناطق الحراجية، وتؤدي إلى زيادة نسبة التصحر.

Leave a Comment
آخر الأخبار