هل ستلقى منتخباتنا السلوية للفئات العمرية الدعم اللازم قبيل المشاركة في غرب آسيا؟

الحرية- معين الكفيري:
تنتظر منتخبنا الوطني تحت ١٦ عاماً للشباب والسيدات استحقاقات جديدة قادمة للفئات العمرية٬ حيث أعلن اتحاد كرة السلة عن الكوادر الفنية للسيدات والشباب، إذ سيقود منتخب السيدات المدربة الوطنية إليزابيث سيمون٬ فيما سيتولى إيفلين كرباج مهمة مساعدة المدرب٬ في حين سيقود منتخب الشباب المدرب أحمد حلبفاوي٬ وسيتولى محمد غيث سمان مساعداً للمدرب.
ويشارك منتخبنا الوطني للسيدات في بطولة غرب آسيا المقررة في لبنان في الثامن من شهر تموز المقبل٬ فيما سيشارك منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا المقررة في الأردن في التاسع والعشرين من شهر حزيران الجاري٬ لذلك نستطيع القول بعد إعلان اتحاد اللعبة أسماء الكوادر الفنية للسيدات والشباب، جميل جداً أن يبدأ اتحاد كرة السلة مرحلة جديدة باهتمام خاص للفئات العمرية مع هذه الاستحقاقات كون البطولتين على الأبواب واحدة للناشئات وأخرى للشباب٬ وهذا الشيء مبشر ويدعو للتفاؤل٬ ولكن من أهم عوامل النجاح هنا وضع خطة إعداد جيدة للمرحلة المقبلة وبرنامج خاص لكل مرحلة والسعي لتحقيقها قد تنجح أو ربما تفشل بالبدايات وهذا شيء محتمل في القطاعات خاصة في الرياضة٬ ولكن الأهم وضع الخطط والأهداف ونحن على أبواب بطولتين وإعلان اتحاد كرة السلة عن أسماء الكوادر الفنية والتي اقتصرت على مدرب ومساعده للكادرين في مهمة تبدو صعبة خاصة، وأن خطة العمل والإعداد لم توضع بعد ولم يبدأ المعسكر التدريبي والمنتخب لم يشكل أو يجتمع حتى الآن٬ خاصة أننا سنواجه منتخبات قوية لديها طموحات كبيرة مثل إيران والأردن ولبنان٬ لذلك يجب إعداد منتخباتنا للفئات العمرية بالشكل الأمثل وألا نكون كضيوف شرف وجسر عبور وألا يكون تواجدنا بالبطولة بغرض المشاركة، لذلك يجب أن تكون هناك رؤية واضحة أكثر مع اهتمام أكبر في المرحلة القادمة.
فهل ستحظى منتخباتنا بالدعم الكافي واللازم؟.