الحرية- معين الكفيري:
تتجه أنظار جماهير كرة السلة السورية يوم الاثنين القادم الساعة الثانية عشرة إلى مبنى وزارة الرياضة والشباب، التي ستحتضن انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة من أجل انتخاب مجلس إدارة جديدة للعبة الشعبية الثانية ،لذلك يرى المتابع للعبة أن الوقت يمضي مسرعاً والسلة السورية بحاجة للحلول والاستقرار ووضوح لاتحاد متكامل بكفاءاته وخبراته ومنسجم بعناصر مؤهلة يلبي طموحات وتطلعات سلتنا وعشاقها.
صعوبات وتحديات
لاشك أن تحديات كبيرة بانتظار اتحاد كرة السلة الجديد في الوقت الذي تترقب كوادر اللعبة ،وجماهيرها نتائج عملها خاصة أن القاصي والداني بات يعلم ماتعاني منه السلة السورية من ضغوطات ومنغصات جلها يتعلق بشح الإمكانيات المادية التي باتت السمة الأساسية للرياضة وكرة السلة، مازالت تمشي بخطوات عرجاء وغير واضحة خاصة على صعيد المنتخبات الوطنية التي اختفى بريقها من الملفات الهامة التي تنتظرها وخاصة المنتخب الأول الذي تنتظره المشاركة في تصفيات كأس العالم كذلك تطوير وانطلاق المسابقات المحلية ،ومنح الأندية مستحقاتها إضافة لملف الإنجازات للسلة السورية وهو من الملفات المهمة التي تنتظر تفاعلاً من نوع خاص كون البطولات والألقاب غائبة عن خزائن اللعبة وجماهيرها منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن وهنا تبدو الصورة واضحة وضوح الشمس داخل أروقة اللعبة الشعبية الثانية حيث يخيم الهدوء و الحذر وربما يكون الهدوء مرحلة أخيرة قبل قدوم العاصفة (الاتحاد الجديد) قد تغير كل شيء والعاصفة تتعلق بطموحات اللعبة وقدرتها على تغيير واضح استمر طويلاً وأن الجميع ينتظر عمل الاتحاد الجديد.