الحرية_ميمونة العلي:
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مؤتمر جامعة الوادي الدولية الخاصة للأطباء السوريين في الوطن والمهجر، بنسخته السابعة في مقر جامعة الوادي في حمص بحضور محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى ومسؤول الشؤون السياسية في حمص عبيدة أرناؤوط ورئيس جامعة حمص الدكتور طارق حسام الدين ،ونقيب أطباء سوريا الدكتور مالك عطوة ،وبمشاركة ٤٤ طبيباً محاضراً وجمهور كبير من المختصين.
ولفت وزير التعليم العالي في كلمته إلى أهمية المؤتمر في الجمع بين الأطباء السوريين المقيمين و المغتربين الذين سطروا الإنجازات في أحلك الظروف مترجمين قيم الإنتماء والمسؤولية لنستحق شرف الانتماء إلى أمتنا،مبيناً أن المؤتمر ليس فقط لتبادل الخبرات العلمية والطبية بل هو تجسيد لإرادة التلاقي بين جناحي الوطن لإعادة بناء الإنسان والوطن وصولاً إلى مستقبل صحي أفضل لسوريا مبيناً أن وزارة التعليم العالي وضمن توجيهات الدولة الحريصة على لم الشمل وتوظيف الكفاءات تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الكوادر البشرية وهو أساس النهضة والاستقرار الصحي ونعمل بكل ما نملك على فتح أبواب التعاون مع أبنائنا في المهجر لمد الجسور مع الجامعات السورية كافة.
وأشار رئيس جامعة الوادي الدكتور شفيق باصيل إلى أن مؤتمر الوادي الطبي تحول تقليداً سنوياً تصر الجامعة على إقامته، باعتباره جسر تواصل لتبادل الأبحاث العلمية الطبية في العالم يربط الأطباء السوريين المتميزين بمختلف الاختصاصات في المغترب وداخل سوريا، مبيناً أن أعمال المؤتمر تستمر لمدة يومين بمشاركة ٤٤ باحثاً من سوريا وبلاد الاغتراب.
بدوره لفت نقيب أطباء سوريا الدكتور مالك عطوة إلى شهرة الطبيب السوري في تجذره بالتراب السوري أينما حل، وسعيه الدؤوب للتزود بالجديد العلمي لرفع المعاناة عن المرضى ،مؤكداً الدور الجامع لجامعة الوادي في تجسير العلاقة بين الأطباء السوريين مؤكداً حرص النقابة على مد اليد لجميع الأطباء السوريين للإرتقاء بالعمل فهم مدعاة فخر دائم .
وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور رامز البيطار إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس روح الانتماء وتكامل المسؤولية لبناء مستقبل أفضل للسوريين قوامه العلم والكفاءة وهو رسالة تضامن بين الأطباء الذين غادروا الأرض السورية وبين من بقوا على تراب الوطن في ظروف صعبة التزاماً بالمسؤولية الوطنية.
وأوضح ممثل وزارة الصحة الدكتور عبد الكريم غالي نقيب أطباء حمص أهمية مؤتمر جامعة الوادي في لم شمل الأطباء المقيمين والمغتربين للارتقاء بنوعية الخدمة المقدمة للمواطن السوري و تبادل الخبرات النظرية والعملية لتحسين جودة الخدمات الصحية.
ولفتت الدكتورة هيام سلمان من دائرة التأهيل والتدريب في مديرية صحة اللاذقية إلى مساهمة مديرية اللاذقية سنوياً بالمؤتمر عن طريق نقل الجلسات العلمية (on line)والجديد هذا العام هو تأكيد الحضور الفيزيائي لجميع المشاركين فتحول المؤتمر إلى لقاء اجتماعي علمي يجمع أطباء سورية لتبادل الخبرات الميدانية .
وعلى هامش المؤتمر افتتح وزير التعليم العالي معرضاً فنياً ضم لوحات فنية ومشغولات إبداعية من إنتاج طلاب جامعة الوادي الدولية الخاصة.