الحرية – عثمان الخلف:
توفيت الطفلة جمانة محمد التركي اللافي 11 عاماً، إثر حادث سير وقع في بلدة بقرص بريف دير الزور الغربي، عصر اليوم الجمعة.
شهود عيان من البلدة أشاروا في حديث لصحيفتنا “الحرية” إلى أن الطفلة تعرضت للاصطدام من قبل سائق دراجة ناريّة، أثناء محاولتها قطع الشارع الرئيسي بالاتجاه الآخر، ما أدى لوفاتها على الفور، عازيةً أسباب الحادث للسرعة الزائدة.
هذا ويُشكل الشارع الرئيسي في البلدة، مخاطر جمّة على الحركة المرورية ، مُتسبباً بحوادث مرورية تُخلف ضحايا وإصابات، بين الفينة والأخرى، كما يؤكد
مأمون العويد – أحد سكان البلدة – مُبيناً أن الشارع المذكور يشهد ازدحاماً في حركة السير ، يزيد مخاطرها، كونه مُكوناً من مسربٍ واحدٍ، ويقسم البلدة إلى قسمين، حيث يضطر الأهالي لقطعه، مابين قسمي البلدة السكنيين، مع الإشارة إلى أنه يربط مابين مدينة دير الزور وباقي البلدات المجاورة، وصولاً إلى مدينة الميادين، ما يعني أن حركة المرور عليه بلا توقف.
فيما يلفت جاسم البلاط، لضرورة إنشاء جسري مشاة على مسافاتٍ مُتقاربة، لحل هكذا مآسٍ تُسيبها الحوادث المرورية، حيث لا يقتصر التنقل عليه وقطعه مابين قسمي البلدة الشمالي والجنوبي على الآليات والأفراد، بل وحتى لحركة الماشيّة، بالنظر للطابع الريفي للبلدة، وتزداد خطورة السير عليه أكثر مع ساعات الليل، وذلك لافتقاده للإنارة، التي تقتصر على ما يُضيؤه مالكو المحال التجارية، المُتوضعة على جانبيه.
ويرى فياض الحسون أن الحل الأمثل لإنهاء هذه الحوادث المأساوية، هو تحويل الطريق المذكور إلى أوتستراد، بما يضمن انسيابية السير، إضافةً لتزويده بمصاببح إنارة على الطاقة الشمسيّة.
يُذكر أن بلدة بقرص تبعد عن ديرالزور قرابة 35 كم وعن مدينة الميادين 10 كم.