الحرية – علام العبد:
أعلن تجمع قبيلة عنزة في سوريا دعمه وتأييده لجهود الحكومة السورية في مواجهة المجموعات الخارجة عن القانون وترسيخ الأمن والاستقرار، وإدانة للهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكداً رفضه لأي تدخل خارجي يهدف إلى تقسيم البلاد والنيل من وحدة الشعب.
وأكد تجمع قبيلة عنزة في سوريا الذي عقد اليوم في مدينة النبك في بمحافظة ريف دمشق تضامنه وإدانته لكل ما من شأنه المساس بالسيادة السورية، ودعماً للحكومة السورية وجهودها في ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وقال الشيخ الأيمن محمد جمعة طالب شيخ الشملان أحد شيوخ قبيلة عنزة وصاحب الدعوة والمضافة لتجمع قبيلة عنزة في سوريا، إن جميع مشايخ وبدو قبيلة عنزة في سوريا يؤيدون ويقفون إلى جانب الحكومة السورية ويؤكدون وحدة الصف ونبذ التقسيم ورفض العدوان الخارجي وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، ورفضاً للقصف الإسرائيلي وردّاً على الدعوات الانفصالية والأعمال التخريبية للمجموعات الخارجة عن القانون في السويداء، وتأييداً لعمليات الجيش في المحافظة.
وفي تصريح لصحيفة «الحرية» أكد أبو العنود، أن تجمع قبيلة عنزة في سوريا يهدف إلى لمّ شمل كلمة قبيلة عنزة على امتداد الخريطة السورية لبث رسالة إلى العالم من خلال وسائل الإعلام تفيد بأننا أبناء قبيلة عنزة نقف خلف القيادة السياسية بكل ما أوتينا من قوة، لاستكمال ما بدأناه في مشاركة مع الحكومة السورية في بناء سوريا الجديدة والوقوف في وجه كل من يريد النيل من وحدتنا الوطنية السورية.
من جانبه مدير منطقة النبك العميد عبد القادر البكور حيّا في كلمة له ألقاها خلال التجمع، بطولة شيوخ ورجال العشائر السورية ومنهم قبيلة عنزة ورجالها الأبطال الذين يسطرّون فصلاً جديداً من فصول البطولة والفداء والوقوف إلى جانب الحكومة السورية في تصديها لكل أشكال التخريب والتقسيم.
وفي كلمته أمام تجمع قبيلة عنزة في سوريا أكد مسؤول المكتب السياسي في القلمون قتيبة الخطيب حتمية انتصار الحكومة السورية في تصديها للحرب الانفصالية والتقسيمية التي يقوم بها أعداء الوطن، مضيفاً: إنّ العشائر العربية السورية ومنهم قبيلة عنزة سيبقون السد المنيع في وجه كل حركات الانفصال والتقسيم والمقدمة لبسط السيطرة على كامل الأراضي السورية.
توباس بيوجن مدير شركة ألمانية لإزالة الالغام العاملة في سوريا حل ضيفاً على التجمع وألقى كلمة بالعربية طالب فيها بأن تأخذ العشائر والقبائل العربية السورية دوراً إيجابياً في عملية التنمية.
في حين أوضح قائد تجمع أحرار قبيلة عنزة وعضو مجلس القبائل والعشائر السورية الشيخ محمد المشعان العبادي السبيعي أن شيوخ ورجال عشائر والقبائل العربية السورية سيبقون على العهد في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية في قضاياها العادلة، وهم سبّاقون في إطلاق أي مبادرة أو توجيه أي رسالة تعّبر عن التضامن مع الحكومة السورية، والنضال إلى جانبها هو الخيار الوحيد لتحقيق النصر على كل أشكال الانفصال والتقسيم.
فيما أشار الشيخ علي بن عيدة شيخ قبيلة سبعة في بادية حمص بتصريح لصحيفتنا «الحرية» إلى أن الحركات الانفصالية التي يقوم بها أعداء البلاد لن تنجح مهما استخدموا من قوة وتضليل وتآمر، ولن يثني عزيمة الحكومة السورية وإلى جانبها العشائر والقبائل العربية السورية المخلصة في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم.
من جانبه مختار قرية قباجب في بادية حمص مختار أبو شعلان لفت في تصريح لـ «الحرية» إلى أن الجميع في قبيلة عنزة يقف صفاً واحداً للتضامن مع الحكومة السورية حتى تبسط قوتها على كامل الأرض السورية.
وعبّر عدد من شيوخ قبيلة عنزة المشاركين في التجمع عن فخرهم بما تقوم به الحكومة السورية من إجراءات تخدم العملية التنموية في سوريا وتنعكس إيجاباً على الوطن والمواطن، وكان شيوخ قبيلة عنزة المحتشدون رددوا الهتافات التي تؤكد دعمهم ووقوفهم إلى جانب الحكومة السورية في تصديها للأعمال الانفصالية الوحشية والإجرامية التي يرتكبها الخارجون على القانون.