الحرية- ابراهيم النمر:
نفاجأ كل يوم بما هو جديد في عالم الساحرة المستديرة ٬ وبما كان يحاك تحت قبة الفيحاء ٬ حيث كل يوم هناك شيء جديد باللعب على الأوتار الحساسة٬ التي يتم من خلالها استعطاف الرأي الشعبي.
مبالغ طائلة كانت تصرف بجنون في الفترة الأخيرة من خلال مسرحية أبطالها من كانوا يديرون ملف اللاعبين المحترفين الذين لم نجن منهم سوى CV هش ليس أكثر٬ مع علمنا مسبقاً بأنهم لم ولن يقدموا لكرتنا إلا استنزافها٬ فليس لديهم أي وفاء لقميص منتخبنا٬ بل من أجل أن يصبحوا لاعبين دوليين يعمل سماسرتهم على تأمين عقود لهم في دوريات الخليج.
عضو اتحاد الكرة المسؤول عن هذا الملف جيّش بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لتحسين صورته وصورة من قام بجلبهم على أنهم سيشكلون إضافة جديدة لتحسين أداء ونتائج المنتخب٬ بل اشترطوا عليه مبالغ خيالية لقدومهم٬ ومنهم من كانت شروطه أن يكافأ ب2000 دولار إذا سجل هدفاً ومثلها إذا قام بتمريرة حاسمة٬ ومثلها أيضاً لمرافقيه٬ شيء كان يحدث كما لو كان في الخيال…. لكن النتيحة فشل تلو الآخر٬ والشيء المخجل أن اتحاد الكرة قبل ذلك ووافق عليه.
النتائج المخيبة للآمال كانت خير دليل على الفشل الكبير الذي لازم ويلازم منتخباتنا بأشكالها كافة.
واليوم ربما لم يتغير الحال كثيراً ٬ فلجنة تسيير الأعمال همها البقاء في الاتحاد أطول فترة من الزمن٬ فإلى الآن لم نشاهد أي تقدم يذكر سواء على الورق أو حتى على أرض الواقع.
فهل إقامة الدوري في منتصف الشهر القادم قرار صائب؟ ولا سيما أننا الآن في بداية شهر الصيام الكريم؟ فهل ستستعد الأندية بالشكل المطلوب مثلاً؟ وهل سيكون اللاعبون في حالة الجاهزية الكاملة؟.